اقتصاد

حرائق اللاذقية بالأرقام… وإطفاء نيران استياء الموالين بجرعة “صمود”

تسببت الحرائق التي ضربت محافظة “اللاذقية” على الساحل السوري والخاضعة لسيطرة النظام، بمقتل ثلاثة أشخاص بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق، إضافةً للأضرار التي لحقت بعشرات القرى وتهجير الآلاف من سكانها.
وكشف محافظ اللاذقية التابع للنظام، إبراهيم خضر السالم، أنه ضرب المحافظة 78 حريقًا، وشملت الأضرار 143 قرية و27735 أسرة، منها في منطقة القرداحة 70 قرية متضررة و23 ألف أسرة، وفي جبلة 52 قرية و1685 عائلة، وفي منطقة اللاذقية 8 قرى و1660 أسرة، وفي الحفة طالت الأضرار 13 قرية و1390 أسرة”. بحسب تقرير لصحيفة “الوطن” الموالية.
ولفت السالم إلى وقوع أضرار كبيرة بالأراضي الزراعية في بعض القرى التي طالتها الحرائق.
ويشار إلى أنّ حكومة النظام لم تقدّم تقريرًا مفصلًا حتى ساعة كتابة هذا التقرير، يتضمن؛ “الأسباب الحقيقية للحرائق، وحجم الخسائر اﻻقتصادية”.
وبحسب السالم؛ فإن الحريق الحاصل في مستودعات التبغ في مدينة القرداحة وانهيار الكتلة الشرقية منه، والمكوّنة من 4 طوابق تعتبر الخسارة المادية الإنشائية الأكبر. دون تحديد حجم الخسائر باﻷرقام.
ولفتنا في رسالة بوست إلى أنّ التقديرات الأولية للخسائر تقدر بـ 1500 طن، وهذه التقديرات غير نهائية حتى يتم حصر جميع الأضرار، وتحديدًا بالنسبة لمؤسسة “البتغ” التابعة للنظام، وفق تصريحاتٍ لمدير عام مؤسسة التبغ، التابعة للنظام، محسن عبيدو، التي تقلتها صحيفة “الوطن” الموالية.
وتبقى باقي التفاصيل حول اﻷضرار اﻻقتصادية، طي الكتمان، والمتهم كالعادة “المؤامرة”، و”الشفافية” مجرد “دعابة إعلامية”.
أمّا استياء المتضررين من الموالين، قيقابل بجرعة “الصمود والتصدي” التي تطلق عبر إعلام النظام ومحلليه!!
ويشار إلى أنه تجددت يوم الجمعة الفائت الحرائق في ريف القرداحة بقرى بسوت وزنيو ومسيت والروابي والبور وبيت زنتوت مع عجز فرق الإطفاء والدفاع المدني ودائرة الحراج بمديرية الزراعة، التابعة للنظام، عن السيطرة على الحرائق التي اندلعت منذ منتصف ليلة الخميس 8 تشرين اﻷول/أكتوبر الجاري، وأتت على مساحات كبيرة من الغابات الحراجية والأراضي الزراعية في مناطق مختلفة من ريف محافظة اللاذقية.
ويذكر أنه اجتاحت حرائق آلاف الهكتارات في اللاذقية وحماة منذ حوالي الشهر، أدت لتدمير محميات الشوح والأرز، والقضاء على عدد من الحيوانات النادرة في حوض المتوسط، ولم يعرف بعد الفاعل الحقيقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى