تحقيقات

ارتفاع أسعار الخضار والفواكه 30% في أسبوعين.. ومعبر نصيب هو السبب

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
واصلت أسعار الخضار والفواكه ارتفاعها في أغلب المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا اﻷسد، وباعتراف الصحف الموالية، بنسبة تصل إلى 30%، منذ إعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وربط من استطلعنا رأيهم بين تدفق شاحنات الخضار والفواكه السورية إلى خارج البلاد، وبين ارتفاع اﻷسعار في السوق المحلي.
وقال مدير زراعة درعا التابعة لنظام اﻷسد، عبد الفتاح الرحال، أن «310 شاحنات مبردة تحمل كمية 6404 أطنان من الخضر والفواكه والمواد الغذائية المصنعة خرجت من سوريا منذ إعادة افتتاح معبر نصيب أمام حركة الشحن في 27 الشهر الفائت».
وأضاف بعض من استطلعنا رأيهم أنّ التصدير انعكس سلبًا ليس فقط على جيوب الناس، بل على نوعية وجودة الفاكهة والخضروات المطروحة للبيع في السوق المحلي.
وأكد تقرير لصحيفة “تشرين” الرسمية الموالية؛ صحت تلك المعلومات المتعلقة بارتفاع اﻷسعار والجودة، على اعتبار أن التجار تقوم بتصدير النوعية اﻷفضل.
وذكر بعض من استطلع مراسلنا رأيهم أنّ اﻷسعار ارتفعت بمقدار 200 ل.س، لمعظم الخضار والفاكهة.
ورصدت صحيفة “تشرين” الرسمية الموالية اﻷسعار في أسواق دمشق، وبيّنت في تقرير لها أن؛ “سعر كيلو البندورة ارتفع من 350 ليرة للكيلو إلى 550 ليرة، والكوسا من 400 إلى نحو 600 ليرة، والباذنجان من 225 إلى 350 ليرة”.
ويذكر أنّ الحكومة الأردنيّة أعلنت يوم الأحد قبل الماضي، إعادة فتح معبر «جابر – نصيب» الحدودي مع النظام، وذلك بعد إغلاقٍ دام لأكثر من شهر بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا.
والجدير بالذكر؛ أنّ وزارة التجارة الداخلية، التابعة للنظام، رفعت بتاريخ 13 أيلول/سبتمبر الماضي، أسعار الخضار في دمشق بنسبة أكثر من 20 بالمئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى