عطفًا على وفاة مواطن سوري في السجون اللبنانية المرصد اللبناني لحقوق السجناء يصدر بيانًا صحفيًا

أصدر، اليوم الإثنين، المرصد اللبناني لحقوق السجناء بيانًا صحفيًا حول قضية المواطن السوري الذي قضى في سجن رومية المركزي في لبنان.

وقال البيان: “تأكد المرصد أن السجين “محمود فرح” من الجنسية السورية ويبلغ من العمر ٥٢ عامًا توفي مساء أمس الأحد الموافق للرابع من شهر أكتوبر الجاري في مستشفى الحياة ببيروت إثر تدهور وضعه الصحي، وذلك بعد أشهر طويلة من المرض؛ وأوضحت مصادر مطلعة على وضعه الصحي منذ بداية توقيفه أنه كان يتمتع بصحة جيدة لكنه أصيب بعدد من الأمراض نتيجة سوء الرعاية الصحية في سجن رومية، وأفاد الشهود للمرصد أن السجين المتوفى كان ينام في دورات المياه نتيجة اكتظاظ الغرف بالسجناء، وبدأت حالته تسوء شيئًا فشيئًا حتى أصبح عاجزًا عن الوقوف على قدميه وكان يقوم بالتغوط في ثيابه دون أن يشعر”.
وأردف البيان أن “عائلة السجين المتوفى والتي تقيم بعرسال أفادت أن أخباره انقطعت نتيجة عدم اتصاله بهم منذ عيد الأضحى الماضي، لكن اتصالا وردهم منذ حوالي أسبوعين من مستشفى الحياة أخبرهم أن السجين يرقد في المشفى منذ مدة وأنه في وضع حرج، و لم يسمح لزوجته بمقابلته إلا لدقائق قليلة، ثم وردهم اتصال أمس الأحد يخبرهم أنه قد توفي إثر جلطة في الدم”.
وختم البيان قوله “إن المرصد اللبناني لحقوق السجناء يدعو الصحافة والرأي العام إلى تسليط مزيد من الضوء على واقع السجون الصحي والاجتماعي الذي يوشك على الإنهيار و الإنفجار خصوصًا بعد تفشي فايروس كورونا المستجد بين السجناء؛ و فشل القوى السياسية في الاتفاق على قانون عفو ينتظره أكثر من سبعة آلاف سجين يتوزعون على كافة سجون البلاد”.