مكدوس حماة: بزيت اﻷونا وسعر المكدوسة يترواح بين 167 إلى 467 ل.س

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
كشف تقرير لصحيفة “الوطن” الموالية؛ أنّ أسراً كثيرة في محافظة “حماة” الخاضعة لسيطرة النظام، امتنعت هذا الموسم عن تموين المكدوس؛ لعدم قدرتها المادية على ذلك، فيما عمدت أسرٌ أخرى إلى التموّن بكميات بسيطة، وبأقل كلفة ممكنة مستعيضة عن زيت الزيتون بما هو متوافر من زيت الذرة أو دوار الشمس أو النخيل، وعن الجوز أو اللوز، بكسر الفستق العادي!
وتعتبر “المؤونة الشتوية” من أبرز التحديات التي واجهت العوائل السورية عمومًا، بحسب مراسلنا، الذي سبق ولفت إلى الموضوع.
كما أنّ “ضيق الحال المعيشي” ألغى طقوسًا اجتماعية، و”لمة العائلة” بحسب من استطلعنا رأيهم.
وبالعودة إلى تقرير صحيفة “الوطن” الموالية؛ التي رصدت اﻷسعار في سوق 8 آذار الشعبي في حماة، وكانت على النحو التالي؛ بلغ سعر كيلو الجوز البلدي النوع الجيد ب 23 ألف ليرة ومن النوع الوسط 18 ألف ليرة، وكيلو اللوز بين 13 – 15 ألف ليرة ، فيما سجل سعر كيلو الفستق حبة كاملة 8 آلاف ليرة والكسر بـ 5 آلاف ليرة.
وأما كيلو الباذنجان فسعره بين 250 – 400 ليرة، والفليفلة الحمراء الحلوة والحدة بين 7500 – 6000 ليرة بحسب النوعية والجودة، كما بلغ سعر كيلو زيت الزيتون بين 6 – 8 آلاف ليرة.
واعتبر بعض الباعة بحسب مراسلنا، أنّ اﻷسعار منطقية مقارنةً مع سعر صرف الدوﻻر اﻷمريكي، ووضع السوق، وقال أحد الباعة؛ “إن المكدوس الجاهز مرتفع الثمن على اعتبار أن مواد تصنيعه اﻷولية مرتفعة”.
ويبلغ سعر كيلو المكدوس الجاهز في حماة 2500 ل.س، وﻻ يتجاوز عدد القطع في “القطرميز الواحد” الـ 15 مكدوسة.
وبحسب تقرير صحيفة “الوطن” الموالية، بلغ سعر كيلو المكدوس الجاهز في بعض أسواق حماة ما بين 5 – 7 آلاف ليرة، وهذا النوع يُصنَّعُ بناءً على طلب الزبون، ورغبته في الحشوة.
أي أن سعر المكدوسة يترواح بين 167 ليرة ويصل إلى 467 ل.س حسب الحشوة، والغالب أن الشارع استغنى عن النوعية “اﻷفضل” لصالح “اﻷرخص”.
ملف المؤونة الشتوية واستغناء الناس في مناطق النظام عنه بات من احاديث الشارع ويومياتهم المؤلمة كما يقولون.