دين ودنيا

المقالات اللطيفة في تراجم من كان خليفة (48)

محمد عبد الحي عوينة

كاتب وداعية إسلامي. إندونيسيا.
عرض مقالات الكاتب

الجزء الثاني: الدولة الأموية في الأندلس

الدولة العلوية بالأندلس على هامش الدولة الأموية

محمد المستعلي بن إدريس العالي بن يحيى المعتلي بن علي الناصر بن حمود

مات بمالقة سنة 449هـ في حياة أبيه
اسمه ونسبه:
هو محمد المستعلي بن إدريس العالي بن يحيى المعتلي بن علي الناصر بن حمود بن أبي العيش بن ميمون.
ولايته:
قَامَ مُحَمَّدٌ المستعلي بَعْدَ وَالدُهُ إدريس العَالِي في مالقة. خطب له بالخلافة بمالقة، وتسمى بالمستعلي، فأقام بها إلى أن تغلب عليه باديس بن حبوس الصنهاجي صاحب غرناطة سنة 447هـ، وقيل سنة 449هـ.
ففي سنة 449 هـ ، سار باديس في قواته إلى مالقة، واستولى عليها وضمها إلى إمارته، وغادرها المستعلي، فانقرضت دولة بني حمود يومئذ بالأندلس، واختفى بالمرية أوسار إلى ألمرية، ثم عبر منها البحر إلى مليلة فقبله أهلها حاكماً عليهم،. (البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب 1/ 299)
وفاته:
واستمر المستعلي بمليلة حتى توفي سنة 456 هـ والمستعلي هو آخر من حكم في مالقة من أمراء بني حمود.
أربع خلفاء في وقت واحد في الأندلس:
قال أبو محمد بن حزْم في كتاب “نقط العَرُوس”: فضيحة لم يقع في الدّهر مثلها. أربعة رجال في مسافة ثلاثة أيّام تَسَمّى كلُّ واحدٍ منهم أمير المؤمنين، وخُطِب لهم بها في زمن واحد. أحدُهم، خَلَف الحُصْريّ بإشبيليّة على أنّه هشام المؤيّد، والثّاني: محمد بن القاسم بن حَمُّود بالجزيرة الخضراء، والثّالث: محمد بن إدريس بن عليّ بن حَمْود بمالقة، والرّابع: إدريس بن يحيى بن عليّ بشَنْتَرِين. فَهَذِهِ أُخلوقَةٌ لَمْ يُسْمَعْ: بِمِثْلِهَا! (تاريخ الإسلام ط التوفيقية 29/ 212، سير أعلام النبلاء ط الحديث 13/ 198)
مصادر ترجمته:
تاريخ الإسلام ط التوفيقية
سير أعلام النبلاء ط الحديث
البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى