أخبار

حرب وشيكة بين أذربيجان وأرمينيا والمجتمع الدولي يدعو لضبط النفس

اندلعت اشتباكات عسكرية بين أذربيجان واليونان للسيطرة على منطقة ناغوري قره باغ ما ينذر بقرب اندلاع حرب بين البلدين هي الأسوأ منذ عام 2016.

وتعهّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بخطاب بثه التلفاز الوطني الأذري بالانتصار على القوات الأرمينية. وقال إن “قضيتنا عادلة وسننتصر”. بينما أعلنت الحكومة الأرمنية حالة الطوارئ في البلاد والتعبئة العامة، وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان “استعدوا للدفاع عن أرضنا المقدّسة”.

من جهته دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال اليوم الأحد لوقف القتال بين الجيش الأذربيجاني وما سماه جيش الإنفصاليين الأرميني في منطقة ناغورني قره باغ و”العودة فوراً إلى المفاوضات دون شروط”. وقال ميشال على تويتر “على التحرّكات العسكرية أن تتوقف بشكل عاجل لمنع مزيد من التصعيد”.

وطالبت كل فرنسا والاتحاد الأوروبي جميع جهات الصراع للوقف الفوري لإطلاق النار وبدء محادثات لإعادة الاستقرار إلى الوضع”.

وحمّلت تركيا يريفان مسؤولية اندلاع العنف وتعهّدت بدعم باكو. وقال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين على تويتر “ندين بشدة اعتداء أرمينيا على أذربيجان. خرقت أرمينيا وقف إطلاق النار عبر مهاجمتها مواقع مدنية”، معرباً عن دعم بلاده “الكامل” لباكو.

وانتزع الانفصاليون الأرمينيون قره باغ من باكو في حرب في تسعينيات القرن الماضي أودت بـ 30 ألف شخص. وجمّدت المحادثات لحل نزاع قره باغ، الذي يعد بين أسوأ النزاعات الناجمة عن انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، منذ اتفاق لوقف إطلاق النار أُبرم في 1994.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى