حكومة اﻷسد ترفع قيمة الوجبة الغذائية للعامل إلى ثمن سندويشة فلافل

سخرت مواقع إعلامية موالية، من قرارٍ لحكومة النظام، رفعت بموجبه قيمة الوجبة الغذائية للعامل.
واعتبرت بعض المواقع الموالية؛ أنّ رفع قيمة الوجبة الغذائية للعامل من 30 ل.س إلى 300 ل.س يوميًا، أقل من ثمن سندويشة فلافل.
واستنكر عمال في القطاع العام هذا القرار واصفينه بـ”الفراطات المخجلة”، بحسب تقرير لصحيفة “تشرين” الرسمية الموالية.
ويشار إلى أن مطالب العاملين في القطاع العام، بزيادة قيمة الوجبة الغذائية يعود إلى عدة سنوات، سبقت الحراك الثوري، وكانت في حينها الليرة السورية محافظةً على قيمتها الشرائية واستقرارها أمام الدوﻻر اﻷمريكي.
وتطلب هذا القرار أكثر من عشر سنوات من المطالبات والمراسلات واللجان، كما اصطدم برفض وزارة المالية التابعة للنظام، بذريعة عدم وجود الاعتمادات المالية لتغطيته، بحسب صحيفة “تشرين” الرسمية الموالية.
وتصل تكلفة القرار السنوية إلى 9 مليارات ل.س، ويستفيد منه أكثر من 130 ألف عامل، حسب تقرير صحيفة “تشرين” الرسمية الموالية.
وأوضحت الصحيفة الموالية في تقريرها أن مخصصات الوجبة الغذائية يجب أن تكون مؤلفة يوميًا من؛ “رغيف خبز، مع بيضتين، ونصف ليتر من الحليب”، تفوق قيمتها 700 ل.س وبشكلٍ يومي أيضًا. حسب تقرير صحيفة “تشرين” الرسمية الموالية.
ويشار إلى أنّ قيمة الوجبة الغذائية ارتفعت من 16 ل.س إلى 30 ل.س، في زمن حكومة محمد ناجي عطري.