أخبار

مسؤول موالٍ يعد بإنهاء طوابير “البنزين” نهاية الشهر الجاري… هل يصدق؟

زعم تقرير لصحيفة “الوطن” الموالية؛ أنّ أزمة البنزين في مناطق النظام اقتربت من الحل، وأنّ إنتاج البنزين في مصفاة بانياس يبدأ مساء الثلاثاء القادم.
ونقلت الصحيفة الموالية، عن مصدرٍ لها في وزارة النفط التابعة للنظام، لم تسمه، توقع تشغيل محطة القوى التي تزود وحدات المصفاة بالبخار والكهرباء اللازمين للتشغيل مساء اليوم أو صباح الغد.
وتوقع المصدر الموالي ذاته أنّ؛ إنتاج البنزين سيدأ مساء ٢٨ أيلول الجاري، وبرر بأنّ تشغيل وحدات إنتاج البنزين بعد العمرة ووحدات الإنتاج باردة يستغرق وقتًا أطول.
وبحسب تقرير صحيفة “الوطن” الموالية؛ فإنّ تشغيل وحدات التقطير التي تنتج الغاز المنزلي والكيروسين والمازوت والفيول سيبدأ بحدود العاشر من الشهر القادم (تشرين اﻷول)، أي أنه سيتم تشغيل وحدات إنتاج البنزين قبل ١٢ يومًا من تشغيل وحدات التقطير؛ بسبب الأزمة الحالية.
ووعد المسؤول الموالي؛ أن وضع مادة البنزين سيتحسن تدريجيًا فور البدء بإنتاج المادة مساء الثلاثاء القادم.
ويشار أنه ليس الوعد اﻷول بتحسن ضخ “البنزين”، كما أنها ليست أول “أزمة خانقة” تعيشها مناطق سيطرة اﻷسد، فيما يخص هذا الملف.
وتنوعت تصريحات المسؤولين الموالين، حول سبب اﻷزمة، بين من أرجعها للموسم السياحي، ومن قال بأنها ناتجة عن توقف “مصفاة بانياس”، واستقر اﻹعلام الموالي أخيرًا على هذا الرأي.
وشهدت أزمة المحروقات “البنزين” ذروتها، في اﻷيام القليلة الماضية، وتحولت إلى محطة انتقاد وسخرية، لم تتجاوز عتبة “المنشورات والصور” الساخرة من “حكومة النظام”.
والملفت في تقرير صحيفة “الوطن” الموالية، ما ختمت به من أن إغراق السوق بالمادة (البنزين)، لن يحصل إلا بعد استقرار تشغيل المصفاة بعد بداية الشهر بعدة أيّام.
ما يعني أنّ اﻷزمة مستمرة، إذ لا توجد مؤشرات حقيقية على حلها.
ونقلت مواقع موالية، أنّ مصفاة بانياس، نفت ضخ البنزين نهاية هذا الشهر، ما يعني مجددًا تناقض في التصريحات، ينسف فكرة “حل وإنهاء الطوابير” أمام محطات الوقود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى