سوشال ميديا

رفع الالتباس عن قصة خطف الفتاة التركية أو السورية

فريق التحرير

كم يغمرنا الحبور والفرح عندما نسمع بعمل يقوم به سوري، يثلج الصدر ويوقظ الضمائر النائمة، وهذا ماحدث مع مواطن سوري يعيش في تركيا، وكم يحزننا بالمقابل بأن يقوم سوري بانتهاك الفضيلة وممارسة الرذيلة.

ثمة قصة شاعت على سوشيال ميديا لها علاقة بسوريين في تركيا ، وقد حُرفت هذه القصة كقصص كثيرة لا يُراعى فيها أمانة النقل لأسباب متنوعة ليست موضوعنا .

القصة بإيجاز:

بعد أن فرغ الشاب السوري (دير الزور) محمد حمدان من عمله وخرج ، رأى حافلة بداخلها ثلة من الشبان الأتراك يحاولون اختطاف فتاة تركية، فتحركت فيه النخوة والشهامة التي يتمتع بها السوري، فقام بمطاردة السيارة مع مجموعة من أصدقائه، لتحرير الفتاة، وكان مسرح الحادثة ولاية شانلي أورفا، وبعد أن اقتربت حافلتهم من حافلة الخاطفين لم يروا بدًا من صدمها، وقد حققوا هدفهم بتحرير الفتاة على الرغم من تهديدهم بالقتل وإشهار السلاح في وجههم، ولكن لطف الله عزّ وجلّ قد شملهم بوصول الشرطة التركية لمكان الحادثة ومن ثم تدارك الأمر.

وكانت النتيجة شكر أهل الفتاة للسوريين على صنيعهم الجريء والشجاع، وتكفلهم بإصلاح الأعطاب التي أصابت مركبتهم.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى