اقتصاد

المعدن اﻷصفر.. ركود وتذبذب يقرّ به إعلام النظام

واصل سعر غرام الذهب تذبذبه رسميًا في أسواق دمشق، متقلبًا ضمن هامش لا يتجاوز 3 آلاف ل.س.
وعلى الجانب اﻵخر؛ تبقى تسعيرة سوق الصاغة خارج إطار التسعيرة الرسمية، في إشارةٍ واضحة إلى فقدان النظام السيطرة على هذا السوق، وشبه قبول منه باﻷمر الواقع.
ولفتنا في تقريرٍ سابق إلى الركود في سوق الذهب، وهو عكس ما تحدث عنه نقيب الصاغة غسان جزماتي.
وأفاد تقرير لصحيفة “الثورة” الرسمية الموالية، يوم أمس، أنّ مبيعات الذهب لا تزال ضمن أسواق دمشق على حالها من القلّة. ما يؤكد تقرير رسالة بوست في وقت سابق حمل عنوان؛ “صحيفة رسمية موالية: ارتفاع معدل مبيعات الذهب إلى الضعف… ما الدﻻﻻت؟”.
وزعم نقيب الصاغة غسان جزماتي، أن غرام الذهب بات شبه مستقر ضمن مساحة سعرية محددة وذلك تاليًا لاستقرار سعر صرف القطع الأجنبي حتى ضمن السوق الموازية.
ويشار إلى أنّ الصاغة في دمشق خفضوا اليوم من سعر غرام الذهب، بنحو 1200 ل.س، مقارنة باﻷمس، وبلغ سعر غرام الذهب عيار الـ 21 قيراط، في السوق، 118793 ل.س.
بالمقابل؛ بلغ سعر غرام الـ 21 قيراط، 114000 ل.س مبيع، وفق نشرة جمعية الصاغة التابعة للنظام (التسعيرة الرسمية).
ويذكر أنّ اﻻختلاف بين سعر السوق والرسمي، يعود إلى بداية تشرين الثاني/نوفمبر 2019، ويعتقد الصاغة أن السعر الرسمي غير عادل، باعتباره يستند إلى سعر الدوﻻر الذي فرضه “المصرف المركزي” والذي يختلف عن سعره في السوق الموازي/السوداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى