تحقيقات

فضائح الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية تحت غطاء مليشيا حزب الله

ابتُلي الشعبان السوري واللبناني بعصابة مافوية مارقة خالية من كل القيم الإنسانية، فهي تصنع كل شيء من أجل أن تبقى على الكرسي وتحكم بمنطق الطائفية، وهذه العصابة تمثلت بآل الأسد في سوريا وحسن نصر الله وحزبه في لبنان، وكلاهما شيعي متطرف، لذلك تحالفا منذ عقود وراحا يمارسان كل أنواع الموبقات؛ لأجل الهيمنة الكاملة على البلدين، وإلغاء كل من يعترض طريقهما، فإما أن تكون شيعيًا، أو تصبح شيعيًا، أو تكون خاضعًا لجميع أجنداتهم، وبوق مطبل لكل ممارساتهم، فالوسيلة عندهم تبرر الغاية، فهم يتاجرون بالمخدرات والسلاح… ويهيمنون على مقدرات الدولة كلها، ويرفعون زورًا وبهتانًاشعار المقاومة والممانعة والذود عن حياض الإسلام .
في هذا الفيديو المسرب الذي بين أيدينا أسماء ضباط في الجيش والأمن العام اللبناني سرقوا مليارات الدولارات من أموال الشعب اللبناني، بغطاء من مليشيا حزب الله الإرهابي، والتي تمتلك السلاح المسلط على رقاب اللبنانيين.
الدول العربية، والأجنبية تقدم المساعدات المالية للأجهزة الأمنية اللبنانية التي تصب في خزينة ميليشيا حزب الله، ومن هنا يتضح نفاق ودجل المجتمع الدولي في إدعائه المناهضة لحزب الله وتصنيفه كمنظمة إرهابية.
هذه الفضائح التي رشحت من أروقة السياسيين والعسكريين، هزت الرأي العام اللبناني، وجعلت المحامين يسرعون في الشروع لتحقيق العدالة، ومحاولة إعادة الأموال المنهوبة، وقد كان من أولئك المحامين الدكتور طارق شندب الذي تساءل مستنكرًا، هل يتحرك القضاء اللبناني أم أنه تحت تأثير ميليشيا السلاح والفساد

https://www.youtube.com/watch?v=iqiaZx39KzA&feature=youtu.be

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى