سوشال ميديا

فنان أمريكي يرسم ضحايا التعذيب في سوريا

إن التفاعل والتضامن مع الحالات الإنسانية لا يرتبط، بالدين، أو الوطن، أو اللون، أو الإثنية، لأن الله عزّ وجلّ قد كرّم بني آدم بغض النظر عن هويته وانتمائه وجعله سيد الكون.
وإن الإنسان السليم من الأمراض النفسية تتفجر مشاعره العاطفية، ويتفطر قلبه أمام مشهد طفل، أو إنسان يُعذب، ويُعتقل، ويُقتل، بلا ذنب، وهذا ماحصل في سوريا، فقد ارتكبت أفظع المجازر على مدار التاريخ على يد سفاح العصر بشار أسد، وقد وقف بجانبه شريحة من المرضى نفسيًا، والمتبلدي المشاعر يدافعون عن إجرامه وظلمه، لكن على الضفة الأخرى وقف كثير من الأحرار أفراد ومنظمات بجانب الحق، وبجانب المظلومين، وبجانب الشعب السوري، يواسونه، ويناصرونه، ويدعمونه مااستطاعوا إلى ذلك سبيلا.
وقد استوقفني فيديو للفنان الأمريكي المرهف الإحساس مارك نيلسون الذي سخر ريشته لرصد الانتهاكات والمجازر التي قام بها نظام الأسد.
وقد عبر هذا الفنان المبدع عن حزنه الشديد، وألمه، واستغرابه، ودهشته لما يحصل في سوريا تحت أنظار ومسامع العالم دون أن يحرك ساكنًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى