مقالات

النظام يدفع المدنيين للواجهة

أحمد الحسين – رسالة بوست

خرج العشرات من الأشخاص أمام النقاط العسكرية التركية في مدينتي مورك والصرمان الخاضعتين لسيطرة النظام السوري، في كل من ريفي حماة وإدلب، وفرقتهم القوات التركية بالغاز المسيل للدموع،
وجاءت المظاهرة اليوم، الأربعاء 16 من شهر سبتمبر/ أيلول، بتنظيم من حزب “البعث” في سوريا، بعد أن انتشرت تسجيلات مصوّرة، تداولها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يدعو فيها قياديون “بعثيون” في مورك الأهالي للانضمام إلى المظاهرة.
وطالب التسجيل بحشد “أكبر عدد ممكن من الأهالي”، على أن يكون الجميع بـ”اللباس المدني من المعلمين والموظفين والطلاب”، وفقًا للتسجيل
باكير اتجان المحلل السياسي التركي وفي معرض تعليقه لموقع “رسالة بوست “
ذكر أن هذه سياسة النظام في محاولة لفت انتباه الشارع السوري،حول المشاكل التي يتعرض لها، والأزمات الاقتصادية التي يعيشها الشعب السوري ،الموجود داخل سيطرة النظام ،وهي سياسة نظام البعث في وضع المدنيين في الواجهة ،
اتجان أضاف أن حكم البعث في سورية، مازال ينتهج نفس السياسة، والتفكير بوضع المدنيين في الواجهة ، وهذا دليل على ضعف النظام ،
من جهتها وزارة الدفـ.ـاع التركية، أعلنت تعـ.ـرض إحدى نقاط المراقبة التابعة لها في منطقة شمال غربي سوريا، للاعـ.ـتداء من قبل عناصر تابعين للنظام .
وقالت الوزارة، في بيان لها أن عنـ.ـاصر مدفـ.ـوعين من قبل النظام السوري( شبيـ.ـحة)، يرتدون ملابس مدنية اقتـ.ـربوا
اليوم الأربعاء من عدد من النقاط العسـ.ـكرية التابعة للجيـ.ـش التركي في إدلب.
من جهة أخرى دعا ناشطون في مناطق سيطرة المعارضة والخاضعة للحماية التركية ،إلى مظاهرات جماعية يوم الجمعة القادمة للمطالبة ببقاء القوات التركية، لحماية المدنيين من هجوم محتمل للنطام، وميليشا إيران ،واعتبر الناشطون أن هذه الخطوة هي نوع من رد الجميل بعد سقوط شهداء من عناصر الجيش التركي في الشمال السوري،
وجاءت سيطرة النظام السوري على المدينة بعد حملة عسكرية أواخر شهرآب 2019 بمساندة روسية
، سيطر
من خلالها
على مدينة خان شيخون “الاستراتيجية”، إلى جانب السيطرة على بلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك بريف حماة الشمالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى