أخبار

التموين تبشر الموالين: ليس هناك انخفاض بالأسعار بقدر ما هو ثبات

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
قال مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابع للنظام، د.علي ونوس، أنّه؛ “ليس هناك انخفاض بالأسعار بقدر ما هو ثبات”.
وارتفعت أسعار المواد التموينية، في مناطق سيطرة ميليشيا اﻷسد، بحسب مراسلنا، مع تدهورٍ ملحوظ في قيمة الليرة السورية، قبل أشهر؛ إﻻ أنّ تحسن قيمة الصرف، لم يسهم في تحسّن اﻷسعار.
وقال “ونوس”؛ “إن المواد التي تم تحديد أسعارها هي (السكر، الرز، زيت دوار الشمس، السمن النباتي، الخبز السياحي، الشاي، السردين، العدس الحب، العدس المجروش، الحمص الحب، الحلاوة، الطحينة، الدقيق الأبيض، البرغل، المعكرونة، الشعيرية، بن بدون هيل). بحسب ما نقلت عنه إذاعة “شام إف إم” الموالية.
وأضاف ونوس؛ “على سبيل المثال بقي سعر السكر ثابتًا عند 1050 ل.س، وسعر ربطة الخبز السياحي الكبيرة 800 ل.س”.
وأردف مبرراً؛ “بعد ذبذبة الأسعار في السوق بسبب سعر الصرف، وغياب الرقابة عن بعض المناطق، فُسح المجال أمام التجار للتلاعب بأسعار المواد، ونعمل حالياً على ترميم ما حدث”.
كما زعم ونوس أن نشرة الأسعار التي ستصدر لبعض المواد الأساسية تناسب التاجر والمواطن، وفيما يتعلق بموضوع الخبز حتى اللحظة يتم توزيع 4 ربطات لكل عائلة، ومن الأسبوع القادم سيتم العمل بآلية الخبز الجديدة.
وبحسب استطلاع أجراه مراسلنا في دمشق وريفها؛ أجمعت اﻵراء أنّ اﻷسعار خيالية، وﻻ تناسب قدراتهم الشرائية، ولفت بعضهم إلى عرفٍ متداول بين السوريين، قبل الحراك الثوري؛ “أنّ ما ارتفع سعره لن يعاود الهبوط مطلقًا”.
واعتاد الشارع السوري على ارتفاع اﻷسعار وفقدان المواد الطبية والغذائية، منذ ثمانيات القرن الفائت، وكانت يومها الذريعة أنّنا “دولة مواجهة مع الصهاينة” ولم تختلف الحجة هذه اﻵونة وأدرفت بعبارة؛ “قانون قيصر الجائر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى