سوشال ميديا

وفاة محمد مخلوف في السوشال ميديا

فريق التحرير

تسلط على رقاب السوريين منذ قرابة نصف قرن آل الأسد وآل مخلوف، فآل الأسد يقتلون ويعتقلون ويعذبون ويهجرون، وآل مخلوف ينهبون الشعب ويحتكرون ثروات البلاد، وبذلك تكون سوريا اسمها الحقيقي تبعا لمالكيها هو الجمهورية الأسدية المخلوفية.
وقد ضاق الشعب السوري بهذه الثلة من شذاذ الآفاق مما جعله يمزق حجاب الخوف والخنوع الذي ران على قلوبه عشرات السنين ويعلن ثورته على تلك الوحوش البشرية ولكن لم يكتب له التخلص من وحشيتهم وبربريتهم حتى الآن.
اليوم زفت لنا وسائل الإعلام هلاك زعيم إمبراطورية الفساد واللصوص في سوريا المدعو محمد مخلوف أبو رامي وأبو حافظ وقد نعته رئاسة الجمهورية بحسب ناشطين على اختلاف الصياغة كما ينعى الأبطال ورموز الأمم وكأننا أمام نيلسون مانديلا أو غاندي ولا غرو في ذلك لأنه كان العقل المسير لتلك الجمهورية الرذيلة.
ولكن منصات السوشيال ميديا كان لها رأي آخر، فقد أجمع النخب والمثقفون والناشطون من الشعب السوري على أن النافق كان حملًاثقيلًا ومرضًا خبيثًا جثم على صدور السوريين حينًا من الدهر أذاقهم كافة ألوان الجوع والقهر والعوز.
وهاهي يد السماء وقضاء الله المحتوم يتدخل ليخلص الشعب من بعض عذاباته وآلامه التي سببها لهم هذا الكائن.
ونستهل التعليقات بتويتة للإعلامي السوري المعروف فيصل القاسم حيث غرد:
“سوريا تفقد أكبر حرامي في تاريخها”

https://twitter.com/kasimf/status/1304704424489684992

وعلق الإعلامي والمحلل السياسي بسام جعارة في تغريدة له قائلًا : “مات محمد مخلوف رئيس إدارة العصابة بالكورونا ولكن سفاح الشام يموت ألف مرة كل يوم خوفًا من أن تكون نهايته مشابهة للطريقة التي قتل بها المجرم معمر القذافي”.

وكتب الصحفي مصطفى السيد على صفحته” مات المدير التنفيذي لصناعة الفساد في سوريا كان أنجح مدير نصبه حافظ الأسد واصل نجاحاته في عهد الرئيس بشار الأسد “.

ودون الناشط فراس جنيدي على صفحته: “نفق الذي نقلت إليه الملكيات بعد التعميم “.

وكتب الصحفي زياد منجد على حسابه :” محمد مخلوف كبير لصوص سوريا يفارق الحياة متى يمن الله على بلدنا وشعبنا بانتهاء اللصوص؟؟

ونختم بتدوينة الناشط خالد المحيميد الجميلي : “بورامي(بؤ بشسع نعل) أصغر طفل بالخيام..
اي نعم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى