تحقيقات

بطول 1 كيلو متر طوابير على محطات المحروقات في طرطوس

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست

أظهرت صور نشرتها صحف موالية، ازدياد أزمة البنزين في مناطق سيطرة ميليشيا اﻷسد، وكشفت عن طوابير كبيرة على محطات الوقود، في محافظة طرطوس على الساحل السوري.
وشهدت 4 محافظات خاضعة لسيطرة النظام مثل هذه الأزمة كما أشرنا في تقارير سابقة، وسط استياء شعبي.
وأرجعت صحيفة “الوطن” الموالية، سبب اﻷزمة إلى تخفيض مخصصات محافظة “طرطوس” من المادة، فيما صرح مسؤول موالٍ أنّ “السياحة” هي السبب.
وأكد شهود عيان لرسالة بوست أن طوابير الآليات والدراجات شكلت طابوراً على أبواب محطات المحروقات وصل طوله إلى ما يزيد على الكيلو متر.
وأكد من استطلعنا رأيهم؛ أنّ الوقوف على محطة البنزين يهدف للحصول على ثلاثين ليترًا للسيارة من البنزين، وسط أجواء مشحونة بالفوضى والشتائم المتبادلة بين أصحاب السيارات والعمال في محطات الوقود.
وكانت خفضت شركة “سادكوب” مخصصات محافظة طرطوس من 22 طلبًا في اليوم الى ستة عشر طلبًا؛ وفق تقرير لصحيفة “الوطن” الموالية.
واعتبرت صحيفة “الوطن” الموالية أن تخفيض المخصصات أدى إلى زيادة اﻷزمة على المحطات العائدة لمديرية محروقات طرطوس.
وفي ردود استهجنت تلك الحالة؛ نشر د. حسن حزوري، رئيس مركز الدراسات والبحوث في جامعة حلب، على صفحته الشخصية في فيس بوك؛ “برسم مسؤولي سادكوب ووزارة النفط..
حل مشكلة الازدحام على دور البنزين، في ظل نقص الكميات، يمكن حله إن توفرت لديكم الارادة الحقيقية.
البطاقة الإلكترونية قادرة على تنظيم الدور، لكن عندما خفضتم الكمية إلى ٣٠ ليتر بدل ٤٠ ليتر لم تحلوا المشكلة، لأنكم خفضتم الزمن ايضًا”.
وأضاف؛ “في الوضع الحالي نشرتم السماسرة وشجعتم السوق السوداء”.
وشهدت محافظات سورية 4 خاضعة لسيطرة النظام أزمة خانقة على محطات الوقود، مع غياب الحل الذي يوحي بالعجز والشلل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى