المقالات اللطيفة في تراجم من كان خليفة (43)

الجزء الثاني: الدولة الأموية في الأندلس
الدولة العلوية بالأندلس على هامش الدولة الأموية
5- المستنصر الْحسن بن يحيى المعتلي بن عَليّ بن حمود
بويع له سنة 431هـ
مات سنة 434 هـ
اسمه ونسبه:
هو المستنصر الحسن بن يحيى المعتلي بن علي الناصر بن حمود بن أبي العيش بن ميمون.
ولايته:
لما ملك الْقَاسِم بن مُحَمَّد ابْن عَم إِدْرِيس مُدَّة ثمَّ ترك الْملك وتزهد، فَملك بعده الْحسن بن يحيى بن عَليّ بن حمود(صاحب الترجمة) وتلقب بالمستنصر إِلَى ان توفّي . (تاريخ ابن الوردي 1/ 331)
وكانت إقامته في سبتة، أميراً عليها من قبَل عمه إدريس(المتأيد) بن علي الناصر ، ولما مات عمه (بمالقة) بويع بسبتة سنة 431 هـ ورحل إلى مالقة، فحاصر ابن عمه (يحيى بن إدريس) فخلع هذا نفسه، فجددت بيعة الحسن وتلقب بالمستنصر. وجاءته بيعة غرناطة وجملة من بلاد الأندلس. واستمر إلى أن توفي، وقيل: مات مسموما (الأعلام للزركلي 2/ 226)
وفاته:
هلك بعد سنتين من توليه الخلافة
فَملك بعده أَخُوهُ إِدْرِيس بن يحيى وتلقب بالعالي وَفَسَد تَدْبيره حَتَّى أَدخل أَوْلَاد الأراذل على حريمه، فَخلع وبويع ابْن عَمه مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن عَليّ بن حمود وتلقب بالمهدي وسجن العالي، وَبَقِي الْمهْدي حَتَّى توفّي سنة خمس وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَهُوَ آخر مُلُوكهمْ بِتِلْكَ الْبِلَاد وانقرضوا سنة خمس وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة.