سوشال ميديا

أنس هشام مروة يحارب المروءة

رزح الشعب السوري تحت مطرقة آل الأسد ما يقرب من خمسين عامًا، ذاق فيها كل أنواع المهانة والذل والفقر والجهل والتهميش، فقد دأب آل الأسد على تبذير أموال الشعب في شتى أنواع الملذات الشخصية، من خمر إلى مخدرات إلى ميسر إلى رحلات إلى شراء سيارات فارهة، وقصور شامخة.

وكان آخر فصول تلك الكوميديا السوداء ما صنعه بشار أسد منذ شهور قليلة، فقد اشترى لوحة فنية للفنان العالمي ديفيد هوكني، من مزاد بريطاني، وأهداها لزوجته أسماء مقابل مبلغ وصل إلى /23/ مليون ليرة سورية في الوقت الذي يعاني فيه الشعب كل صنوف الفقر والمرض والجوع في ظل الحرب التي أعلنها عليه منذ نحو عشر سنين.

وقد عوّل الشعب السوري وعقد الآمال على المعارضة بأن تنقذه من براثن هذا الطاغية المتوحش ونظامه، وأن تعيد له كرامته وعزته وأمواله التي نهبها آل الأسد، ولكن الشعب السوري صدم اليوم بأن أولاد الائتلاف يسيرون على خطى آل الأسد ويقتفون أثرهم في الانحطاط والوضاعة.

فقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بخبر المدعو أنس هشام مروة ابن عضو الائتلاف المعروف هشام مروة بفعلته الشنيعة حيث دفع /95/ ألف دولار لمعرفة جنس مولوده، في الوقت الذي يتضور فيه الشعب السوري من الجوع والضنك، ويعجز عن تأمين أدنى مقومات الحياة.

علق الصحفي المصري أحمد القاعود: ابن عضو بارز في الائتلاف السوري المعارض اسمه أنس هشام مروة صرف حوالي /100/ ألف دولار عشان يعلن جنس مولوده المنتظر على برج خليفة، في الوقت اللي ملايين السوريين مشردين وجعانين وبيقتلوا في كل مكان.

ماذا لو وصل هؤلاء إلى السلطة ؟!

وماذا لو كان صاحب الفعلة حافظ بشار الأسد؟!

ولماذا يبرر كثير من السوقة والدهماء والرعاع هذا السفه بأنه لازم لجذب المزيد من الأرباح من يوتيوب؟!

متى تفيق هذه الأمة المنحطة؟!

وكتب حكم البابا الصحفي السوري والسينارست : أقل ما يمكن أن يقوم به عضو الائتلاف المعارض هشام مروة هو الاستقالة والاعتذار من الشعب السوري عن العار الذي ألحقه به ابنه.

لا تعتبوا على أولاد الأسد ورامي مخلوف ومحمد حمشو إذا كنتم ستتفوقون عليهم في السفه.

وكتب الناشط أوس العيد: هو حر بماله!

في أوقات المعارك الأخلاقية والمصيرية، أكبر إهانة ممكن أن توجه لشخص ما…أن يُقال عنه ليس صاحب قضية.

و أما عزيزة جلود فقد  رفعت من منسوب الهجوم والغضب قائلة: عندما تخرج الدياثة والسفالة من فرد عادي من الشعب فعادي جدًا أما أن يكون هذا الشخص ابن أحد أعضاء الائتلاف الذي يمثل الثورة بالعالم فهذا ذنب لا يمكن أن يغتفر فمن يحمل هم وطنه لا يربي أولاده على ذلك الهم؟ فكيف سنثق به لو تصدر الحكم عوضًا عن بشار؟ كيف نأمن على مستقبل أجيالنا.

الفنان المعروف عبد الحكيم قطيفان علق بأسلوبه المميز قائلًا
مبروك الحفيد الجديد ويربى(بعزكن) مع أنه ذريتك للأسف لا تدعو للفخر أو التشرف
بها أبداً.. ياحيف

ونختم بتعليق الكاتب السوري ماهر شرف الدين: /350/ ألف دولار دفعها ابن نائب رئيس الائتلاف هشام مروة لإقامة حفل ضخم في دبي، بينها /95/ ألف دولار لإضاءة برج خليفة!!!

شاهدت الفيديو ولم أر فيه إلا أناسًا لا يخجلون من عرض انحطاطهم على أعلى برج في العالم.

أهذا ائتلاف وطني أم حظيرة للخنازير!!

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. لا يمكن لأحد أن يفرق بين أبناء المعارصين وأبناء المعرصين فكلهم من نفس الشاكلة والإختلاف هو إختلاف إسمي وليس جيني

  2. المشكلة.. فينا… قبل مهاجمة العدو الاسد واذنابه.. يجب علينا ان نحضر ديتول معقم لننظف ما حولنا من الجراثيم والفيروسات.. المتصنعين التعاطف مع الشعب السوري امثال هذا الوضيع ابن عضو الدجاج الوطني
    انس مروة الذي لم يراعيشعور الارامل.. والايتام والمشردين والجياع..
    يجب ان يحاسبو فورا.. ويقال والده عضو الائتلاف للتحقيق والمحاسبة.. ومثله الكثير….

  3. مسكين الشعب السوري الذي وقع بين مطرقة الاسد و إجرامه و إرهابه و خيانته و و سندان المعارضة السياسية التي فُرِضت عليه بفسادها و قلة حيائها و خيانة بعضها

  4. للأسف جميع المعلقين توجهوا للوالد هشام ،مروة ، وهذا خطأ شرعي وأخلاقي ، عندما كان هشام مروة ولياً لا بنه ،كان هشام يجمع الناس في مونتريال كندا ، وكان وجهاً محترماً في المعارضة وفي نفس الوقت كان ابنه أنس يقود المظاهرات في عاصمة كندا في أوتاوا وكانت أقوى الهتافات له
    ولكن عندما انفتح على اليوتيوب وشعر بلذة المال تغير كل شيئ وليس بسبب والده اووالدته ولكن هكذا هي الأجواء في كندا
    ولعلي أذكركم بأنهم سألوا زوجته أنتم دفعتم تسعون ألف دلار. فنفت ذلك وقالت نحن لانملك هذا المبلغ ، ويكفي الامارات فخرا أنها فخخت للمعارض عن طريق ابنه وأوقعت الناس في عرضه وهذا هدف كبير لدولة الحقارات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى