تحقيقات

“طبخة المجدرة” تدخل قائمة “المحرمات” في مناطق اﻷسد

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست

اتسعت عضوية “اﻷطعمة المحرمة” في ورقة “الممنوعات” بمناطق النظام، بعد انضمام “طبخة المجدرة” إلى قائمة “الرفاهيات”، ودخولها موسوعة “رحم الله تلك اﻷيام”، بجدارة.
ويعتبر الشارع السوري أن “طبخة المجدرة” إحدى أقل اﻷطعمة كلفةً على مائدتهم، ومن أكثرها قيمةً غذائية، حيث تضاهي “اللحوم الحمراء” لغناها بالبروتين حسب معتقدات البعض.
ومع ارتفاع اﻷسعار في مناطق النظام، تحل طبخة “المجدرة” في رأس القائمة، وتخالف المعهود عنها حسب إحدى السيدات في دمشق.
وبلغت تلكفة وجبة الـ”مجدرة” لأسرة مؤلفة من 5 أشخاص، ما يزيد عن 5000 ل.س.
وتتكون طبخة المجدرة من؛ “البرغل، العدس، البصل، الزيت”.
وبحسب مراسلنا بلغ سعر نصف كيلو عدس إلى 600 ل.س في دمشق، وسعر النصف كيلو من البرغل 600 ل.س، والبصل لا يقل عن 200 ل.س، وكأس من زيت الزيتون يصل سعرها إلى 1000 ل.س.
وتقول إحدى السيدات الدمشقيات لمراسلنا؛ “إن طبخة المجدرة تحتاج إلى جانبها لطبق سلطة، أو ما نسميها بالعرف الدمشقي “غندرة”.
وتتكون السلطة من البندورة التي يصل سعر نصف كيلو منها إلى 300 ل.س، وكذلك نصف كيلو من الخيار بمبلغ 300 ل.س، إضافة إلى خسة يصل سعرها إلى 300 ل.س، وباقتي بقدونس ونعنع بـ200 ل.س، وإضافة إلى الليمون الذي سجل نحو 1500 ليرة للكيلو.
كما تحتاج الطبخة إلى علبة من اللبن الذي ارتفع سعره وسجل الكيلو الواحد 750 ل.س.
وبحسبة بسيطة فإن التكلفة بلغت 5750 ل.س، وليومٍ واحدٍ فقط!
وكما استغنت اﻷسرة السورية في مناطق النظام، من أصحاب الدخل المحدود (معظمهم من الموظفين في القطاع العام) عن “مؤونة المكدوس، والفلافل والبيض واللحوم، والشنكليش/السوركي”، يدخل طبق المجدرة على خط المنافسة متربعًا رأس القائمة على اعتباره إحدى أكلات الفقراء الشهيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى