مقالات

الصهاينة يعبثون في القلب والقبلة

محمد عماد صابر

برلماني مصري سابق
عرض مقالات الكاتب

•غافلون من استبعدوا لحظة أن يصل الصهاينة إلى قلب العالم العربي والإسلامي وقبلته، إلى قلب العالم العربي في القاهرة وإلى قبلته في الحرمين الشريفين ..

• إلى القاهرة بكامب ديفيد السادات التي لم يحترم ولم يستشر حتى برلمانه الديكوري وأحزابه الهامشية ،وشعبه الذي سانده وكان البطل الحقيقي في حرب اكتوبر ، وهل جيش مصر إلا الشعب…

• وإلى الحرمين الشريفين عندما التقط المدون الصهيوني بن تزيون صورًا عدة من داخل الحرم المدني في رسالة واضحة إلى يهود العالم، أن ها نحن قد عدنا إلى ديارنا بني قريظة وبني النضير وبني قينقاع..

• رسالة مماثلة لرسالة الجنرال الفرنسي جورو عندما دخل الشام منتصرًا في عشرينيات القرن الماضي بعد خروج الحملات الصليبية منذ ثمانية قرون ،ووقف أمام قبر صلاح الدين قائلاً ها نحن قد عدنا يا صلاح الدين..

• وإلى الحرم المكي بتمهيد السديس وعصبته المداخلة للتطبيع والإرتماء في حضن الأعداء الدافئ بعيدًا عن حضن الأشقاء الجافي، السديس وعصبته شيوخ السلطان الذي قال عنهم ابن حزم الأندلسي: لو وجدوا في عبادة الصلبان نفعًا لهم لسارعوا إلى عبادتها ..

• يخطئ من يظن أن صراعات العالم سياسية أو اقتصادية.. صراعات العالم بالأصل أيدلوجية دينية كانت أو قومية أو عنصرية، راجعوا تصريحات كل القادة المشاهير في العالم كل العالم. الأيدلوجيا محركة الإنسان ،ومن يتغافل فهو غافل ومغيب..

• فكيف نحي ديننا في النفوس والقلوب ليتحرك قرابة 2 مليار مسلم دفاعًا عن دنياهم وحقهم في الحياة كبشر ،وحماية لدينهم ؟! 2 مليار مسلم أغلبهم الأعم يعاني الاحتلال العسكري لجيوش بلاده أو الاستبداد الملكي و الجمهوري لوكلاء المشروع الصهيوأمريكي في ديارنا …

•المهمة صعبة؛ لكن العيش بكرامة يستحق ركوب الصعب أو ركوب الموت .. فحياة بلا كرامة لا تليق بالبشر ؛ فورًا إبدأ بنفسك..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى