سوشال ميديا

دعوة السديس العلنية للتطبيع

دعوة السديس العلنية للتطبيع

لقد ابتليت الأمة في هذا العصر بمن هم أشد خطرًا عليها من أعدائها الخارجيين؛ لأن العدو الخارجي يفصح عن هويته ويكشف عن حقده وكراهيته للإسلام والمسلمين، ومن ثم نستطيع التعامل معه بالوسائل التي تناسب السلاح الذي يشهره في وجهنا، ولكن المصيبة الكبرى بمن يعيش بين ظهراننا،  ويتزيا بزي العلماء، ويتحدث ب قال الله

وقال رسول الله.

ويشهد الله جلّ وعلا على كلامه، وهو ألد المدلسين، مبتغيًا رضاء الحكام الساقطين.

إنهم جوقة مشايخ السلطة من سوريا إلى مصر إلى الإمارات…إلى المملكة العربية السعودية.

ما إن يقوم الحاكم المنحرف بسلوك مشين – وكل سلوكياته مشينة – حتى يسارعوا لتسويغ عمله بل ولجعله يوافق القرآن والسنة، محاولين لي أعناق النصوص، وتفسيرها على هوى السلطان.

بعد خطوة التطبيع التي قام بها شيطان العرب – على حد وصف الشعوب العربية له – محمد بن زايد، وثمة تكهنات حول بعض الدول الخليجية التي يمكن أن تلحق بركابه، ها هو الشيخ السديس إمام الحرم المكي، الذي عُرف بمواقفه المتذبذبة، وأفكاره الشاذة – بعد وصول ابن سلمان إلى سدة ولاية العهد – يطل علينا بخطوة استفزازية جديدة داعيًا للتطبيع بشكل علني وصريح ودون مواربة ولا تلميح، فكان له بالمرصاد طائفة من العلماء الشرفاء الأحرار:

الدكتور محمد مختار الشنقيطي: استغلال السديس منبر الحرم الشريف لتسويق التطبيع، والدعوة إلى طاعة الحكام القتلة، دليل جديد على أن مستقبل الإسلام في خطر إذا استمر الحرمان الشريفان بيد حكام سفلة، وكهنة لا ضمائر لهم…

الشيخ سعيد ناصر الغامدي: هل يظن السديس بخطبته المبخرة بعود الغرقد أن الكعبة هي القُلّيس؟

د. محمد الصغير: نافق السديس ورب الكعبة، وفي صحة الصلاة خلفه نظر، إذ يلحد في الحرم، ويمهد للتطبيع والخيانة من فوق المنبر المكي الشريف.

د. حاكم المطيري: بعد ألف عام عاد القرامطة!

السديس ومن منبر الحرم المكي يخطب وحده بلا مصلين! ويدعو إلى التطبيع!

ويحرض على قتل من يرفضه بدعوى الفكر الخارجي!

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (54) المائدة

وكان السديس قد تجاوز الخطوط الحمر في تصريح سابق مثير للجدل ويدعو للتقيؤ، قاطعًا فيه أشواطًا بعيدة من الكذب والتملق، حيث قال:

” أمريكا تقود العالم إلى مرافئ السلام”

بينما قال الكاتب والباحث اليهودي الأمريكي نعوم تشومسكي: ” أمريكا تقود العالم من حرب إلى حرب”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى