أخبار

تقرير يدق ناقوس الخطر حول الأزمة السكانية في المناطق المحررة

أصدرت منظمة “منسقو استجابة سوريا”، البارحة الجمعة، تقريرها الدوري حول التركيبة السكانية في منطقة شمال غرب البلاد.

ودق التقرير الذي شمل فقط مناطق إدلب وريفها وريف حلب الغربي وريف حماة الغربي، مستثنيًا مناطق “درع الفرات” و “غصن الزيتون” ناقوس الخطر لأزمة سكانية واقتصادية تتفاقم رويداً رويداً قد تصل بعد فترة لمرحلة المأساة الطارئة.

وقال التقرير إن عدد السكان وصل في تلك المناطق لقرابة 4 مليون نسمة بين مقيمين ونازحين، بينهم 200 ألف طفل ثلثهم أيتام، ونحو 200 ألف أيضًا من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأفرد التقرير قسمًا خاصًا للمخيمات التي شهدت هي الأخرى تزايدًا في أعدادها التي أصبحت 1293 مخيم يقطنها مليون نازح.

أما ما أثار الجدل بين أوساط الناشطين هو نسبة الخلل في التركيبة السكانية التي حدثت بالمنطقة بسبب حالات النزوح المتكررة والتغير الديموغرافي الذي حصل على الخارطة السورية على مدار تسع سنوات من التهجير، فقد ذكر التقرير أن النسبة الكلية للخلل 15.16%.

وتوضح مثل هذه التقارير التي تصدرها جهات لها موثوقية دولية ومحلية مدى الأزمة التي وصلت لها المناطق المحررة بسبب القصف المكثف لميليشيات الأسد والإحتلال الروسي على مناطق خفض التصعيد، ووجوب التدخل الدولي لحماية المدنيين من الآلة العسكرية الروسية المدمرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى