مقالات

أكاذيب وأفخاخ مازال يتعثر فيها بعض السوريين

المحامي حسين مصطفى السيد

عرض مقالات الكاتب

(رئيس اللجنة الدستورية الحالي يزعم بأن اللجنة هي البوابة الوحيدة للإنتقال السياسي المنشود في سورية وإن العملية التفاوضية يمكن ان تبدأ بأية سلة ما دامت لم تهمل السلال الأخرى ونحن اخترنا ان تكون سلة الدستور هي البداية)!

وهذا كذب، وتزوير، وقلب للحقيقة، وتدليس على السوريين…

  • فالحقيقة أن اللجنة الدستورية خديعة، وتنازل، واستسلام، ومهانة، وذل، وتفريط بتضحيات السوريين….
  • وهي السبيل الوحيد لإعادة إنتاج حكم الأسد وشرعنته وبقائه في السلطة وإعفائه من جميع الجرائم التي ارتكبها و مجرميه في المنظومة الأمنيةو العسكرية بحق عموم الشعب السوري…
  • واللجنة الدستورية قفز على سلة (الحكم) المحددة أولاً في تراتبية القرار الدولي المذكور وهي تجاوز مفضوح ومقصود لمضمونه، وطي لعملية الإنتقال السياسي برمتها و الذي لأجله ضحى ملايين السوريين للوصول إليه ولأجل إنهاء حكم عائلة الأسد المجرمة.
  • واللجنة الدستورية هي الجسر الوحيد الذي من خلاله سيعبر بشار الأسد وبطريقة قانونية إلى ضفة النجاة واغلاق ملف المحاسبة من خلال إعادة انتخابه رئيساً شرعياً وفق أحكام الدستور الجديد الذي سيقره بنفسه بإعتباره رئيساً حالياً للبلاد وفق الشرعية الدولية،فالدستور الجديد والانتخابات سينهي حالة تنازع الشرعية بينه وبين قوى الثورة والمعارضة السورية ..
  • واللجنة الدستورية هي التي ستضع من يرفض مخرجاتها وتولي الرئيس المنتخب الجديد (بشار الأسد) في سلة المتمردين والإرهابين والخارجين عن القوانين ودستور البلاد وسيتم ملاحقة هؤلاء جميعا في كل مكان داخل وخارج سورية…
  • إن اللجنة الدستورية وبعد انجاز مهمتها ووضعها للدستور فستعبر وتنتقل بشكل طبيعي لسلة الإنتخابات وهي نتيجة طبيعية وعندها لا يعود لهيئة الحكم الانتقالي أي إمكانية للوجود او التشكيل أو الحياة تبعاً لإنتفاء السبب الذي كانت ستشكل لأجله وهو( قيادة المرحلة الإنتقالية) كما نص على ذلك القرار ٢٢٥٤ والقرار ٢١١٨ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ٢٦٢/٦٧لعام ٢٠١٣
    فكتابة الدستور
    والإنتقال إلى الانتخابات بدون المرور بمرحلة إنتقالية، ستقود بلا شك إلى شرعنة الأسد ومنظومته ذاتها، وهذا ما صرح به منذ مؤتمر سوتشي ميخائيل بوغدانوف نائب وزير خارجية الاحتلال الروسي حينما قال ” إن موسكو تضع نصب أعينها الانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية استحقاقاً تاريخياً يجري على اساس الإصلاح الدستوري المنشود “

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. بلا شك ان جميع من في اللجنة الدستورية هم من صناعة آل الأسد و حلفاؤهم الإقليميين والدوليين و ممن يؤمنون بالعملية السياسية من دون وجود قوة و حصانة على الأرض تعلو من شأن هذه الأخيرة و من الاشخاص التواقين لتسلم منصب و لو كان حاجب في حكومة إئتلافية من كلا الطرفين

    بارك الله بكم أخي أبا عبد الرحمن و نرجو ان يصل صوتكم لأعضاء اللجنة الدستورية رغم عدم قناعتنا بهم و بما سينجزونه من مهام لا تصب إلا في الخانة المضادة للثورة

    بكل مودة و تقدير

  2. اللجنة الدستورية ساهم المجتمع الدولي من عرب وعجم في صناعتها لتكون عميلة للنظام وأداة طيعة بيد أعداء الثورة، لفناء الثورة ولتكون درساً للقضاء على كل من ينشد الحرية والكرامة ومحاربة الفساد في هذه الأمة مستقبلاً.

  3. انا لست حقوقيا مذ صنع الائتلاف و هيئة التفاوض و البازار كان
    و التنازلات كبيرة للحصول على مقاعد ثم مقعدين و مقعد واحد
    ثم صراخ و عويل و جعجعات تتوازعها هيئة التفاوض
    و اللجنة اللادستورية و تركيبة أقل ما يقال فيها أنها
    ليست حقوقية و ليست قانونية فضلا عدم
    عدم النزاهة و العودة بخفي بوتين
    ما جاء في رسالتكم أستاذنا هو وضع للنقاط على الحروف
    و الحقائق على السطوربالحديث عن السلال
    فيما إذا كانت هناك سلال . وفقكم الله أستاذ حسين و أخذ
    بأيديكم لكشف الضالين المضلين المنتفعين.

  4. انا لست حقوقيا مذ صنع الائتلاف و هيئة التفاوض و البازار حام
    و التنازلات كبيرة للحصول على مقاعد ثم مقعدين و مقعد واحد
    ثم صراخ و عويل و جعجعات تتوازعها هيئة التفاوض
    و اللجنة اللادستورية و تركيبة أقل ما يقال فيها أنها
    ليست حقوقية و ليست قانونية فضلا عدم عن عدم النزاهة و العودة بخفي بوتين
    ما جاء في رسالتكم أستاذنا هو وضع للنقاط على الحروف
    و الحقائق على السطوربالحديث عن السلال
    فيما إذا كانت هناك سلال . وفقكم الله أستاذ حسين و أخذ
    بأيديكم لكشف الضالين المضلين المنتفعين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى