هل نرى اتحادًا رجاليًا للمطالبة بحقوقهم؟
أعتقد ، أنّ قضية حقوق المرأة والتي استغلها أهل الفساد قد انتهت كقضية ولم يعد لها مكان الآن .
وبما أنني أنثى أقول : إن المرأة بمجتمعنا أخذت أكثر من حقها،؟ فقد أصبح بيدها تقريبًا كل شيء وهي المسيطرة والآمرة الناهية الآن ..
ولن يتم كما هو مشاهد تنفيذ أي أمر إلّا بموافقتها ورغبتها، والرجل أصبح هو المهضوم حقه وفي الخلف ..
أنا لا أعمم ،ولكن هناك حالات شاذة من النساء مهضوم حقهن وهن قلّة قليلةجدًا..
فقد أصبحت المرأة تتعلم كالرجل، وتعمل مثله ،وتسافر كما يسافر، وتتزوج برأيها لا أحد يجبرها على شخص معين ،وهي تتصرف بأملاكها كما تشاء ،وأصبح الرجل يحسب لها ألف حساب !
وصدق من أطلق مسمى وزارة الداخلية عليها، حيث لم يأت من فراغ وإنما هي الحقيقة بعينها..
وأضيف من عندي ؛أنها رئيسة مخابرات تتجسس وتعلم وتخطط للإيقاع بأعدائها وكشف ما يدور حولها؛
قريبا جدًا سنجد هناك مطالبات من قبل الرجال لمساواتهم بالمرأة ،وأخذ حقوقهم كاملة .
وإن لم يحصل وبقي الحال على ما هو عليه ،فأتوقع أن يصبح هناك هجرة للرجال ،وعزوف عن الزواج حتى يعيش مرتاح البال
من سيطرة المرأة المسترجلة .. وما انتشار الطلاق وعدم استمرار الحياة الزوجية معًا إلّا خير دليل على ذلك ،ومن ينكر سيطرة المرأة فهو يكذب على نفسه .
وما حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام إلّا تأكيدًا على ذلك الذي يقول فيه :
ما تركت من بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء .
والفتنة عامة وليست خاصة بأمر معين .
بكل أسف ، ما خطط له العدو على المرأة المسلمة تم بنجاح كامل .
أنا أضع الحقّ هنا على الرجل، فهو المسؤول الأول عن تراجع مكانته بسبب خضوعه وسكوته عما جرى له ..
فلديه القدرة لوضع الأمور في نصابها دون أي خلافات ومشاكل .
