تحقيقات

مجانية التعليم في مناطق اﻷسد… حقائق بسيطة باﻷرقام؟!

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست

رغم “مجانية التعليم” في “سوريا اﻷسد” فإنّ التكاليف على اﻷسرة لا تتجاوز بضعة “أمور” في العام الدراسي، الذي يعتبر “نكسة أسرية”، يتحمل فيها رب اﻷسرة نفقات مثل؛ “اللباس، القرطاسية، مصاريف النقل، هدايا عيد المعلم، الرشاوى، رسم اﻻمتحان، رسم نظافة، رسم تعاون نشاط، إكرامية للمستخدم”، وأخيرًا “قيمة الدروس الخاصة”، التي تدفع لذات المعلم على اعتبار أنّ “جحا أولى بلحم ثوره”، وكنوع من تطييب خاطر المعلم للاهتمام بالتمليذ، وكذلك الدورات قبل اﻻمتحانات للشهادتين اﻹعدادية والثانوية.

ومع اقتراب الموسم الدراسي الجديد، أقرّ تقرير لـصحيفة “الوطن” الموالية، أنّ اﻷسعار تضاعفت بالنسبة للقرطاسية 4 مرات مقارنة بالعام الماضي، وبنسبة تراوحت بين 200 إلى 400%.

وبحسب مراسلنا، فإن الأسعار سجلت قفزات كبيرة، لا تتناسب مع قدرة اﻷسرة على اﻹيفاء بها مع تدني الرواتب واﻷجور. ويبلغ سعر البنطال والقميص المدرسي 21000 ل.س، كما يبلغ سعر الحذاء 10 آلاف ل.س.

ما يعني بحسب أحد اﻵباء، أن تكلفة كسوة طالبين تتجاوز 60 ألف ل.س، مقابل سقف اﻷجر الذي لا يتجاوز في أحسن أحواله 50 ألف ل.س!!

ووفقًا لـصحيفة “الوطن” الموالية؛ بلغت أسعار الحقائب المدرسية ذات النوعية متوسطة الجودة ما بين 31 إلى 60 ألف ل.س، ع توفر نوعيات رديئة وبقيمة تراوحت ما بين 4500 إلى 21 ألف ل.س.

تفتح المدارس المجانية أبوابها ويصحو اﻵباء على “نكبةٍ” تضاف إلى “نكبات المعيشة”، فكسوة الطالب تزيد عن نصف اﻷجر الشهري، من المفترض أن يتبعها مصاريف أخرى، طيلة العام، والجميع يسأل؛ “كيف ندير أمورنا؟!”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى