مِن جرائم الإرهاب الصليبي في محاكم التفتيش ضد المسلمين

هذه بعض وقائع الإرهاب الصليبي في محاكم التفتيش بالأندلس «إسبانيا»، من قتل ممنهج وإبادة للمسلمين علي الصليبيين الهمج الذين لديهم كمية لا نهائية مِن الوقاحة تدفعهم لاتهام الإسلام بالإرهاب.
“الڤيرچن.. أو العذراء”:
هي الأداة التي كانت تستخدمها محاكم التفتيش الصليبية الإرهابية ضد المسلمين في الأندلس، ولم يكن الهدف منها التعذيب، بقدر ما كان الهدف منها الموت بالتعذيب والإذلال قبل الموت، فهي عبارة عن صندوق ممتلئ بالمسامير الغليظة الحادة، والتي تخترق كل جزء جسد الإنسان المراد قتله.
عن طريق العذراء كانوا يتعمدون قتل الإنسان بالهلع وكانوا يتركون الجسد الميت داخل الآلة حتى يتحول إلى هيكل عظمي، وعندما يرغبون بقتل شخص آخر، ينزعون الهيكل في وجوده، ليتلذذوا بصدمته العصبية قبل موته.
الجلد:
كان الجلاد الصليبي يدرس كل جزء في جسد الرجل والمرأة.. ليبدع في كيفية تعذيبه، وكان القساوسة يغتصبون المرأة المسلمة أولا، قبل أن توضع على “الحمار الإسباني”، وهو عبارة عن كتلة حديدية حادة الزاوية، يجلسون المرأة عليها، ويربطون بقدميها أثقالا حديدية، لتجذبها لأسفل فينشطر جسدها من أسفلها حتى القفص الصدري، والأخريات إما يقومون بقطع أثدائهن بمقصات غليظة ليمتن بالصدمة العصبية، وإما أن يرقدوهن على سرير مائل، ويصبوا في أفواههن الزيت المغلي أو الرصاص المصهور أو الجير الحي، وهو موت مقرون بالتعذيب القاتل.
الكراسي:
كراسي محاكم التفتيش، مليئة بالمسامير، وكانوا يشعلون النار حتى تلتهب تلك المسامير، ثم يأتون بالمرأة المُسلمة مجردة من ملابسها، ويجلسونها عليها، فتنغرز المسامير في جسدها ويتركونها حتي تجف، ثم ينتزعونها من على الكرسي، والآخر يوجد في ظهره ثلاثة سيوف، وفي المقعد سكين دوار ينشر الجالس عليه.
طعام الكلاب:
آلة في منتصفها مجموعة من السكاكين الدوارة، تقابل منطقة البطن لتمزق الأمعاء، وتتطاير يميناً ويساراً، وكانت الكلاب تتغذى على هذه الأمعاء.
الأقفاص الحديدية:
كانت رائحة الدم والشواء والعفن تتصاعد لتزكم الأنوف، وصوت الصراخ يصم الآذان، والرؤوس المقطوعة والأطراف الممزقة تملأ الغرف، وصرخات تستغيث طالبة الرحمة.
وعبر الأقفاص الحديدية، المعلقة في السقف، كانوا يحبسون المسلمين حتى الموت، ويتركونهم ليتحللوا فيها، وتتساقط الديدان مِن جثثهم على رؤوس الموجودين معهم في الزنزانة.