تحقيقات

نتنياهو يصفع بن زايد: الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي لن يمنع ضم الضفة الغربية

فراس العبيد – رسالة بوست

وجه رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، صفعة في وجه حكام دويلة المؤامرات المتحدة (اﻹمارات)، بقوله؛ “إن الاتفاق الأخير مع الإمارات العربية المتحدة لا يعني أن تل أبيب ستتخلى عن السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة الغربية المحتلة”.

وفي مقابلة نشرت يوم أمس الإثنين، قال نتنياهو لصحيفة “هايوم الإسرائيلية”؛ “إن الاتفاقية لم تلغي بنود خطة ترامب المتنازع عليها “صفقة القرن”، والتي تشير إلى منح إسرائيل السيطرة الكاملة على حوالي 30٪ من الضفة الغربية المحتلة”.

صفعة القرن وليست صفقة:

وقال نتنياهو للصحفي الإسرائيلي امنون لورد؛ “لمدة ثلاث سنوات، عملت ولم أتخلى عن السيادة. لقد أدرجتها في خطة الرئيس ترامب للسلام. وفقًا للخطة الأمريكية، ستفوز إسرائيل بنسبة 30 في المائة من يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) – عشرة أضعاف ما كانت عليه في مخططات أخرى – دون إخلاء أي مستوطنة وأراضي ضرورية لأمن إسرائيل. هذه هي الخطة الأمريكية. لم تتغير”.

وكان أعلن محمد بن زايد، يوم الخميس الفائت، إنه “تم التوصل إلى اتفاق لوقف المزيد من الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.

وأضاف في بيان على موقع تويتر؛ “الإمارات وإسرائيل اتفقتا أيضًا على التعاون ووضع خارطة طريق لإقامة علاقة ثنائية”.

اغتصاب معلن:

وبالمحصلة؛ عادةً ما تصفع تل أبيب الكيانات والزعامات العربية وتوجه لها الصفعات أمام شعوبها، وتعريتها بشكلٍ فاضح ومخجل، في حين تلتزم تلك الطغمة إمّا بالتنديد، أو اﻻستنكار، وتغتصب “السيادة العربية” جهارًا نهارًا وعلى عينك يا تاجر.

السلام الزائف!

وعنونت صحيفة الـ”ميدل إيست إي”؛ سؤالا يمكن إدراجه كصفعة في وجه الزعامات العربية تزامنت مع الصفعة السابقة وكتبت الصحيفة؛ “كيف أعادت الصفقة الإسرائيلية الإماراتية صناعة السلام الزائفة إلى العمل؟

يذكر أن اتفاق التطبيع اﻹماراتي اﻹسرائيلي، أعلن مساء الخميس الفائت، وتوسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونص على أن تعلق إسرائيل خططها لضم أجزاء من الضفة الغربية مقابل إقامة علاقات دبلوماسية مع الإمارات.

ومن صفعةٍ إلى أخرى ديكتاتوريات عربية تحكم بانتظار صحوة شعبية إسلامية حقيقية عيد السيادة للأمة قبل المزيد من “الغرق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى