مقالات

إيران الملالي.. مكلّفة و بقرار أمريكي صهيوني عربي بتخريب واحتلال وطنا العربي..

حسين محمود

ناشط سياسي
عرض مقالات الكاتب

الحراك الشعبي في لبنان والعراق،دفعني للحديث عن إيران و دورها التخريبي المهدد لوجود الأمة العربية..
واقع وصول الخميني للسلطة ومانتج عنه من ويلات بحق العرب ؛ لايقل عن اغتصاب فلسطين من من قبل الصهيونية العالمية بدعم غربي ..
استطاعت إيران وبدهاء من الخميني المقبور اختراق العرب والمسلمين، عندما رفعت -نفاقًا- شعار تحرير بيت المقدس،
و طردت السفير “الإسرائيلي”في طهران، و فتحت سفارة لفلسطين كل هذه الحركات والأفعال كانت مدروسة ومتقنة الأداء لجذب الشارع العربي لخندقها، واستطاعت ذلك بل وضللت الكثير من النخبة القومية وحتى لبعض الأوساط الشعبية..
وقامت بحرب الثماني سنوات ضد العراق وكانت سببًا لتباين مواقف الكثيرين من القوميين الذين انقسموا ،واختلفوا في الموقف من الحرب تلك فمنهم راح بالتأييد لإيران معتمدًا على إسلامية الثورة الإيرانية..! وآخرين تشبثوا بالموقف المؤيد لصدام في حربه ضد الفرس…
أقول ذلك لاستنتج أن المقدمات التي بدأتها ايران في بداية ماسمي الثورة الإسلامية لم تتوافق مع النتائح التي نراها على أرض الواقع العربي من ممارسات القتل والإبادة التي تمارسها الدولة الإيرانية معتمدة على حجة ليس لها في الواقع من شيء ألا وهي الانتقام للحسين وزينب مستخدمة بذلك العنصر العربي من أتباع المذهب الشيعي…
وللأسف انه مازال هناك من مقتنع من النخبويين العروبيين والقوميين وعلى امتداد مساحة الوطن العربي بصحة وثورية الموقف الايراني الفارسي..
*النتيجة أن النظام الفارسي في إيران ليس له علاقة بالإسلام ولا بأي منطق ثوري يتعلق بفلسطين او القدس، أنها مرحلة مررها النظام الفارسي ليستطيع السيطرة على بعض العقول العربية باسم الممانعة والمقاومة ومحاربة الشيطان الأكبر…
والموت لأمريكا..الموت لإسرائيل..استبدلها نظام الملالي جايينك ياحلب..جاينك ياصنعاء…
وتحرير القدس يمر عبر حلب..الذي رفعه صبي الضاحية..
والحقيقة؛ استطاعت إيران أن تفعل ماعجزت “إسرائيل”عنه في تهديد الأمن القومي العربي باحتلالها لاربع عواصم عربية ،وتهديد معظم الدول العربية..
والأكيد أن هذا لا يمكن أن يحدث لولا وجود انظمة عربية طائفية وعميلة،والمؤكد أن هذا يحصل بموافقة دولية غربية أمريكية،وهنا نتذكر جميعًا كيف سلمت أمريكا العراق للفرس بعد انسحابها وأطلقت يدها لإيران في العراق،لتقوم بسلب خيراته وقضت تقريبًا على العنصر العربي الوطني المتمسك بعروبة العراق ،وشكّلت ميليشياتها الطائفية (وليس في العراق فقط وإنما في لبنان واليمن، وحاولت ولم تزل بالسيطرة على حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين) لتكون تلك الفصائل والحركات اليد الضاربة لأي تحرك عروبي تحرري في المنطقة،وبدعم أمريكي صريح وواضح..
وبهذا يكون قد ساهمت إيران بخلق صراع سني شيعي في المنطقة،وبدعم من الصهيونية العالمية.
إن المواجهة بين المشروع العروبي التحرري والمشروع الفارسي المجوسي قادمة ومستمرة،ولكن ليس عبر أنظمة خانعة وذليلة مرتبطة بأعداء الأمة من الشرق والغرب…
وإنما عبر تشكيل جبهة مقاومة شعبية عربية، تمتد في عموم دول الوطن العربي وبالأخص في دول المشرق العربي …
مقاومة ثورية تحررية عربية لطرد الاحتلال الفارسي…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى