صحيفة رسمية موالية: حصة الفرد في مناطق النظام 154 بيضة سنوياً فقط!
كشفت صحيفة “تشرين” الرسمية الموالية؛ أن حصة الفرد في مناطق النظام من البيض، لا تتجاوز 154 بيضة سنويًا فقط!
وبحسب تصريحات الخبير الزراعي والمستشار الفني في اتحاد الغرف الزراعية السورية، الموالية للنظام، عبد الرحمن قرنفلة، فإنّ استهلاك الفرد في سورية من البيض لا يتجاوز 154 بيضة سنويًا، بينما يصل ضمن دول مثل أمريكا إلى 320 بيضة سنويا.
ولم يعد يتجاوز إنتاج سوريا من البيض 700 مليون بيضة سنويًا، بحسب “قرنفلة”، بعدما كان 5.5 مليارات بيضة في 2010. وكذلك كشف التقرير ذاته؛ انخفاض إنتاج الفروج من 180 ألف طن سنويا إلى 35 – 40 ألف طن في السنة حاليًا.
وذكر قرنفلة أن قطاع الدواجن يعمل حاليا بـ20% من طاقته السابقة، حيث تعترضه حزمة معوقات كبيرة، أبرزها ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، من أعلاف وأدوية بيطرية وأجور نقل وأسعار أطباق الكرتون. واتهم “قرنفلة”، المؤسسة العامة للأعلاف، التابعة للنظام، وقال أن الدعم الذي تقدمة كل شهرين لا يكفي لإطعام الدواجن يوما واحدًا.
وارتفعت التكاليف على المربي بنسب تتراوح بين 550 – 600% ما يجعل العوائد غير مجدية، وفق صريحات قرنفلة. ويصل سعر صحن البيض وفق تقارير إعلامية موالية، إلى 3,600 ليرة، بينما سجل سعر كيلو الفروج المذبوح 4,500 ليرة.
ويذكر تقرير صحيفة “تشرين” الرسمية الموالية، بأنّ “وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي” التابعة للنظام، قدّرت مؤخرا حاجة سوريا سنويا من البيض بحوالي 3 مليارات بيضة، والفروج بـ58 مليون فروج.
وعلّق قرنفلة، على ارتفاع أسعار البيض والفروج بالقول؛ “رغم الارتفاعات السعرية إلا أن المربين يعتبرون أنفسهم خاسرين، بسبب غياب دعم مستلزمات الإنتاج”. وتغيرت تكاليف إنتاج البيض، حيث كانت تكلفة إنتاج البيضة عام 2010 أربع ليرات، ثم ارتفعت إلى 34 ليرة في 2019، كما كانت كلفة الفروج 101 ليرة في 2010 وأصبحت خلال العام الماضي 677 ليرة، استنادًا لكلام معاون وزير الزراعة، التابع للنظام، أحمد قاديش.
ولفتنا في تقريرٍ سابق إلى عزوف المنتجين وبنسبة تجاوزت الـ70 %، عن مزاولة مهنة “تربية الدواجن” بسبب حجم الخسائر.
