منوعات

النمس ينتقد أسياده… مصطفى الخاني يهاجم حكومة اﻷسد لماذا؟

رسالة بوست

هاجم الممثل السوري الموالي، مصطفى الخاني، حكومة اﻷسد وخص وزيري الصحة والمالية، في منشور عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك” يوم أمس، الثلاثاء.

وانتقد تعاطي وزارة صحة اﻷسد مع ملف الفحص الطبي بالنسبة لفيروس “كورونا”، ووصف التعامل مع المواطن بـ”المذل”، شارحًا بالتفصيل آليات الفحوص بما يتعلق بإجراء فحص “pcr” ، وما وصفه أيضًا بالإجراءات المعقدة المفروضة.
وقال الخاني في منشوره؛ يتوجب على المواطن تقديم طلب للفحص والحصول على الوصل، ثم الذهاب إلى مكان آخر في “دمشق” حيث البنك العقاري لتسديد الرسوم، ثم يتوجهون إلى مكان ثالث في “الزبلطاني” لتسليم الوصل واستلام النتيجة”.
كما انتقد الخاني في منشوره ذاته، آلية تصريف الـ100″” دولار للعائدين إلى سوريا على الحدود.
واستنكر عدم قدرة الوزارة على تعيين محاسب على الحدود يستطيع استلام المبلغ بالدولار، وتسليمه بالليرة.
ولم يوفر الخاني “حكومة النظام” بالعموم، واتهمها باﻹهمال، وطالبهم بالبقاء في بيوتهم.
وكتب عبر صفحته في الفيس بوك؛ “أرجوكم إن كانت عقولكم الكبيرة لا تستطيع أن تفكّر بهكذا أمور صغيرة، اجلسوا في بيوتكم… سوريا بحاجة لمن يعمل بضمير… يا حبايب قلبنا، يا حبايب قلب سوريا والسوريين”.
ويذكر أن مصطفى الخاني، الذي اشتهر بدوره “النمس” في مسلسل “باب الحارة”، من المقربين لـ”ماهر اﻷسد” شقيق رأس النظام، بشار اﻷسد.
وخرج الخاني من سجن النظام عام 2017 على خلفية خلافه مع “بشار الجعفري” مندوب النظام لدى الأمم المتحدة.
وكان الجعفري رفع دعوى قضائية، لدى النيابة العامة في دمشق ضد الخاني (صهره السابق) بتهمة، القدح والتشهير والنيل من الوحدة الوطنية وتعكير الصفاء بين عناصر الأمة”، على خلفية تدوينة للأخير ضد الجعفري على صفحته في الـ”فيسبوك”.

والمتتبع لملف انتقاد حكومة اﻷسد من طرف الموالين “النخبة” وحتى “الصحف” يجدها تصب في النهاية بخدمة اﻷسد، وكأنه ليس المسؤول اﻷول والمعني، وإن ما يجري لا علاقة له به مطلقًا.
ملفتنا في تقرير سابق؛ أن النظام يحاول تسويق نفسه عبر تلك المواضيع “واﻻنتقادات” وكأنه يسير في الخط “الديمقراطي ومنح الحريات”.
ولم توجه أي من تلك النخب أو الصحف الموالية التهم إلى اﻷسد بعينه، في حالةٍ تشبه كما أسلفنا في تحقيقٍ سابق، بـ”لوحة ديوان النكتة” للفنان السوري، ياسر العظمة، عبر سلسلته “مرايا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى