أخبار

رامي مخلوف يعترف بتأسيس شركات كواجهة لمساعدة الأسد

قال رامي مخلوف، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد قرار حكومة الأسد فتح تحقيق بأنشطة امبراطوريته أنه أسس شبكة شركات كواجهة في الخارج لمساعدة بشار الأسد في التحايل على العقوبات الغربية.

وقال مخلوف في منشور على فيسبوك رداً على استهداف شركة شام القابضة من قبل نظام الأسد “اخترعوا قصة اختلاسنا لمبالغ العقد وتحويلها لحسابنا الشخصي في الخارج…كفى ظلم وافتراء على الناس اقرأوا جيدا العقود”، وأضاف أن ”دور هذه الشركات وهدفها هو الالتفاف على العقوبات (الغربية) المفروضة على الشام القابضة”.

وظهر خلاف مخلوف والأسد للمرة الأولى في 30 نيسان الماضي عندما ندد رجل الأعمال بضرائب فرضت على سيريتل، أكبر شركة لخدمات الهواتف المحمولة في سوريا وتسيطر عليها عائلته.

وقال رجال أعمال ومصادر داخلية مطلعة على الخلاف إن الأسد يستهدف ثروة مخلوف في الخارج مع انهيار الاقتصاد السوري بعد عشرة أعوام من الحرب. وجرت مصادرة معظم أصوله في الخارج وألغيت عقوده لإدارة وتشغيل أسواق معفاة من الرسوم.

وفرضت واشنطن عقوبات كاسحة على سوريا الشهر الماضي بموجب قانون قيصر مستهدفة قوائم جديدة بأفراد وشركات تدعم حكومة الأسد منها كيانات مملوكة لمخلوف.

المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى