أخبار

اتفاق بغداد وطهران لزيادة التبادل التجاري إلى 20 مليار دولار

اتفق الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على زيادة حجم التبادل التجاري بين طهران وبغداد إلى 20 مليار دولار سنويًا.

وقال روحاني في مؤتمر صحفي مشترك إنه بحث مع الكاظمي تطوير وتنمية العلاقات التجارية بين البلدين. كما تحدث روحاني عن مساعي البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري إلى 20 مليار دولار سنويًا.

ومن جانبه قال الكاظمي؛ “ناقشنا الظروف الأمنية في المنطقة، وسبل إرساء السلام، وفق التحديات الراهنة، المتمثلة بوباء كورونا وانخفاض أسعار النفط”. وأضاف الكاظمي أن سياسة العراق “مبنية على حسن النية في التعامل مع الجيران، والتفاهم لتجنيب المنطقة التوترات، والعمل الشامل للوصول إلى حل شامل لكل التحديات”.

وبحسب الكاظمي فإن؛ “البلدين يواجهان تحديات اقتصادية، وشعوبنا تنتظر منا الكثير بأفضل ما يمكن، وهذه الخدمة لن تتم من دون التعاون بين العراق وإيران”.

وقال الكاظمي أن؛ “علاقتنا الخارجية تعتمد على مبدأ التوازن والابتعاد عن أي محاور، ولهذا السبب، فإن العراق لن يسمح لأي تهديد للأراضي الإيرانية يكون منطلقاً من أراضيه”. مضيفاً؛ “تحدّثنا مع الرئيس روحاني حول تنشيط الاتفاقيات بين بلدينا، وتنشيط خط السكة الحديد من إيران إلى البصرة (جنوب العراق)”،

وختم؛ “سنعبر التحديات قريباً، وأهمها وباء كورونا، وسيكون النشاط التجاري والاقتصادي بالمستوى الذي نتمناه لشعوبنا”.

وفي السياق؛ صرح رئيس غرفة التجارة المشتركة الإيرانية العراقية، يحيى آل إسحاق، للإذاعة الرسمية الإيرانية، إن محادثات الكاظمي في طهران ستتطرق أيضًا إلى ديون العراق لإيران، بشأن الطاقة والكهرباء، والتي تقدر بحوالي 3 مليارات دولار، حيث سيتم خلال الزيارة وضع جدول زمني لتسديدها.

ووصل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، يوم أمس الثلاثاء، إلى طهران في أول زيارة خارجية له منذ تشكيل حكومته في مايو/أيار الفائت، وكان من المقرر أن تكون السعودية محطته الأولى، يوم الاثنين الفائت، إلا أن الزيارة تأجلت إلى إشعار آخر، بسبب دخول العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى المستشفى للعلاج.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 13 مليار دولار، منها 9 مليارات دولار صادرات سلعية إيرانية للعراق، خلال العام الإيراني الماضي، الذي انتهى في 20 مارس/آذار 2020.

المصدر: عربي 21، اﻷناضول، رويترز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى