أخبار

تقنين الكهرباء يزيد أعباء المواطن في مناطق النظام

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست

أقرت التقارير الإعلامية الموالية، أنّ أزمة الكهرباء باتت شبه تقليد يومي، شغل الشارع، حيث وصلت ساعات التقنين إلى 16 ساعة باليوم الواحد!

ويؤكد من استطلعنا رأيهم في دمشق وريفها، أن هناك غياب للعدالة في ساعات التقنين، ويجمع من استطلعنا رأيهم قائلين؛ “مناطق على راسها ريشة وأخرى الله المستعان”، في إشارة إلى محابة مناطق المتنفذين في السلطة. في حين تؤكد ربات البيوت أن اﻻنقطاعات الطويلة أسهمت في إتلاف المؤونة في الثلاجات، وتضيف إحداهنّ؛ “حطينا دم قلبنا ثمن المونة ورميناها بالقمامة”.

وتؤكد التقارير الموالية، الكلام السابق، بين الحين واﻵخر؛ إﻻ أن تفاقم الأزمة في اﻷسابيع القليلة الماضية بات واضحًا، ويمكن ملاحظته من خلال الضخ اﻹعلامي للموضوع وبكثافة.

وبحسب خالد (اسم مستعار)، من ريف دمشق؛ أدى تردي وضع التيار الكهربائي والوصل والقطع السريع إلى عطل في براده، بلغت تكلفة صيانته 95 ألف ل.س.

وأكد تقرير لموقع “أخبار سورية اﻻقتصادية” الموالي؛ وجود مناطق بلغت فيها ساعات التقنين “ساعتان في اليوم فقط”!! مؤكدًا أن اﻷرياف بالمجمل لا يوجد فيها نظام محدد وغالبًا ما ينقطع التيار الكهربائي في وقت الوصل أي خارج أوقات التقنين النظامية.

وأشارت بعض التقارير اﻹعلامية إلى قطع التيار الكهربائي في منطقة السيدة زينب نحو 4 أيام، أما في بيت سحم فاستمر اﻻنقطاع لمدة يومين على التوالي، وفي منطقة القطيفة تعتمد الكهرباء خطة “ضروب وهروب” أثناء النهار و في الليل يثبت التيار الكهرباء على نظام غير معروف، وﻻ يختلف اﻷمر عن باقي المحافظات، وفقًا للتقرير ذاته.

وبالمحصلة؛ فإن ملف التيار الكهربائي زاد من العبء على الشارع في مناطق سيطرة الأسد، وبشكلٍ ملحوظ، دون وجود حلول، ما دفع بعض المواقع الموالية للسؤال؛ “هل يتخلى السوريون عن الكهرباء أيضًا.. تردي وانقطاع يقابله كساد المؤون و سواد النهار!!”.

ويشار إلى أن رئيس حكومة النظام (المعزول مؤخرًا)، عماد خميس، قال أمام مجلس الشعب التابع للنظام، في 7 حزيران/يونيو، أن الحكومة صرفت نحو 600 مليون دولار لإعادة تشغيل منشآت الغاز اللازمة لإنتاج الكهرباء، بلغة “المنية” المعتادة على لسان النظام ومسؤوليه، إﻻ أن المبالغ التي دفعت لم تحقق غايتها، واﻷجدر بالمواقع الموالية أن تسأل عن حقيقة سداد تلك الأموال ومنافذها، لا عن تخلي المواطن عن الكهرباء وفق نشطاء معارضين في العاصمة دمشق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى