انطلقت اليوم في مناطق سيطرة النظام الأسدي انتخابات مجلس الشعب الثالثة بعد انطلاق الثورة السورية، ضمن مسرحية كبيرة تدعو لتصديق كذبة ووهم الديمقراطية المزعومة تحت قيادة حكيمة.
وشهدت هذه الانتخابات الكثير من البذخ من قبل المرشحين في حين تمر البلاد بأزمة اقتصادية وصفت الأبشع بتاريخ سورية الحديث، مما دفع الكثير من الناشطين للاستياء ومهاجمة المرشحين ووصفهم بالمنتفعين من مأساة الشعب وجوعه.
والجدير بالذكر أن ما تسمى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية التابعة لقسد قد صرحت على لسان مسؤول لها أن هذه الانتخابات لا تعني الإدارة لا من قريب ولا من بعيد، ولن تكون هناك صناديق اقتراع في مناطق سيطرتها.