اقتصاد

ارتفاع سعر حديد البناء 4 أضعاف في 5 سنوات.. وطن الإسمنت يقفز 214% في مناطق النظام

واصلت أسعار مواد البناء في مناطق النظام ارتفاعاتها القياسية وبشكل لا يصدقه عقل، حسب وصف تقريرٍ أعده موقع “أخبار سورية اﻻقتصادية” الموالي.

وكشف التقرير أنّ تكلفة إكساء شقة مساحة 100 متر بلغت اليوم ما بين 10-15 مليون ل.س كسوة عادية!! ولفت التقرير إلى أنّ؛ الارتفاع الجنوني وغير المسبوق في سوق العقارات سببه الرئيسي ارتفاع أسعار مواد البناء، حيث قفز سعر طن الحديد المبروم بنحو 4 أضعاف خلال السنوات الـ5 اﻷخيرة، بينما قفز سعر طن الإسمنت المعد للبناء بأكثر من 214% .

ووفقًا لمؤشر “بزنس2بزنس” الموالي، لمواد البناء، نلاحظ أن طن الحديد المبروم وصل سعره في 30 تموز 2020 ما بين مليون و 475 ألف و مليون و 600 ألف. وأردف الموقع الموالي؛ “وبالمقارنة مع السنوات الخمسة الماضية، نلاحظ أن سعر طن الحديد ارتفع بنسبة 247% عما كان عليه بنفس الفترة من العام الماضي، أي أن الطن ارتفع من 400-425 ألف في 30 تموز 2019 إلى مليون و 475 ألف و مليون 600 ألف ليرة”.

وأضاف التقرير؛ “بينما قفز سعر طن الحديد بنسبة 315% مقارنة مع 30  تموز 2018 والذي بلغ سعره نحو 355 ألف ليرة، وارتفع بنسبة 322% مقارنة مع 30 تموز 2017 والذي بلغ سعره نحو 350 ألف ليرة”.

وبحسب التقرير؛ “وبالمقارنة مع العام 2016 فقط ارتفع سعر طن الحديد المبروم بنحو 364% من 318 ألف ليرة إلى مليون و 475 ألف ليرة في تموز 2020 أي الطن الواحد زاد سعره بمقدار مليون و 157 ألف ليرة خلال خمس سنوات”.

وعرج التقرير على أسعار اﻹسمنت، وقال؛ “سجل سعر طن اﻹسمنت ارتفاعًا من 35 ألف ليرة في 30 تموز 2016 إلى نحو 100-110 آلالاف ليرة في نهاية شهر تموز 2020 أي بنسبة ارتفاع بلغت نحو 214% و بزيادة بمقدار 75 ألف ليرة بالطن الواحد خلال خمسة سنوات. أما في العام 2019 فقد تراوح سعر الطن الإسمنت 55-60 ألف ليرة بزيادة بمقدار 50 ألف ليرتفع سعر الطن خلال عام واحد 83%.

بينما قفز سعر طن الإسمنت بنسبة 120% مقارنة مع سعره في العام 2018 والذي تراوح سعره ما بين 45-50 ألف ليرة. وارتفع بنسبة 156% مقارنة مع سعره في العام 2017 و الذي تراوح ما بين 40-43 ألف ليرة.

فيما زاد سعر الطن الواحد بمقدار 75 ألف ما بين تموز 2020 و تموز 2016 أي بنسبة ارتفاع بلغت 214.49% خلال خمس سنوات”.

وختم الموقع الموالي بالقول؛ “أصبح سوق العقارات (مخالفًا للمنطق) حيث تبلغ تكلفة إكساء الشقة أكثر من سعرها فمن المؤكد لن يستطيع أي مواطن أن يعيد ما تم تدميره خلال المدى القريب”!!.

ولم يشر الموقع إلى من تسبب بالدمار، وتلك اﻻرتفاعات الهائلة في الأسعار؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى