أخبار

مسؤول موالٍ: ارتفاع معدلات اﻻنتحار في مناطق النظام

أكد رئيس هيئة الطب الشرعي، التابع للنظام، الدكتور زاهر حجو، ارتفاع معدلات الانتحار في مناطق سيطرة اﻷسد، وفق تقرير لإذاعة “شام إف إم” الموالية.

وقال حجو؛ “ارتفعت معدلات الانتحار في سوريا هذا العام، لدرجة أنه كل يومين تشهد البلاد انتحار مواطن/ة سوري/ة.

وبلغت حالات الانتحار حتى شهر حزيران الفائت 87 حالة، في حين كانت إحصائيات الانتحار للعام الفائت بلغت 124 حالة، وفق تصريحات حجو.

وتتصدر محافظة حلب، عدد حالات الانتحار بـ18 حالة، وتأتي بعدها اللاذقية بـ 13 حالة، و10 حالات في دمشق، وحالتين اثنين في درعا، وفق حجو، الذي لم يكشف عن أماكن توزع باقي الحالات.

وتختلف أنواع الانتحار بين الشنق وبنسبة 35%، يليه الطلق الناري 20 حالة ومن ثم السقوط من علو شاهق والتسمم.

كما تحدث حجو عن الوفيات الناجمة عن الجرائم، والتي بلغت 50 حالة، منذ بداية شهر حزيران الفائت وحتى 5 تموز الجاري، مؤكدًا أن شهر حزيران كان الأكثر دموية في حالات الانتحار والجرائم.

والملفت أنّ حجو، اعتبر أن هناك شق إيجابي بموضوع الجرائم يكمن في أن الأمن الجنائي والطب الشرعي والقضاة، يكشفون عن 50% من الجرائم خلال 48 ساعة، بينما تكتشف باقي الجرائم خلال أسبوعين كحد أعلى، وأضاف: في سوريا لا يوجد جريمة منظمة، أي لا يوجد عقلية إجرامية لدى المجتمع، ولا يمكننا أن نضع الوضع الاقتصادي كشماعة وتبرير لحالات الجرائم.

ويذكر أن حجو كان زعم في تصريحات صحفية سابقة له، إن سوريا سجلت 51 حالة انتحار منذ مطلع العام 2020 الجاري وحتى تاريخ الـ10 من شهر أيار الفائت، ما يعني أن 36 حالة حدثت في الفترة ما بين 10 أيار حتى حزيران، يعني أقل من 60 يومًا، وهذا من شأنه أن يعتبر مؤشرًا خطيرًا يجب استدراكه سواء عن طريق التوعية من جهة وتحقيق تحسن في ظروف المعيشة، خصوصًا أن عدد كبير من صفحات الفيسبوك يتناقلون أخبارًا متواترة عن حالات انتحار بين شباب جراء الفقر، دون أن يتم توثيقها بشكل رسمي عبر الوسائل الحكومية سواء الإعلامية أو الإحصائية.

وتشهد مناطق سيطرة اﻷسد حاﻻت فوضى أمنية، وانتشار للفساد والرشى، فضلا عن الغلاء المعيشي الحاد، والبطالة، دون مؤشرٍ لتحسن الوضع على اﻷقل في المدى القريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى