سياسة

أردوغان يدعو لإخراج المرتزقة من ليبيا ومحاسبة مجرمي الحرب

الرئيس التركي:فرنسا و أبوظبي تمارسان دعاية سوداء ضد بلادنا لعدم تقبلهما لكفاح أنقرة المرتكز إلى القانون والديمقراطية والعدالة
– تعزيز قوة ليبيا سياسيا واقتصاديا ستريح منطقة شمال إفريقيا والقارة الأوروبية برمتها
– دعمنا لحكومة الوفاق ساهم في إفشال خطة احتلال الانقلابي خليفة حفتر للعاصمة طرابلس
– المكتسبات التي تحققت على الأرض، ستكون بإذن الله بشرى لإرساء الاستقرار في عموم ليبيا
– أنقرة أفشلت حسابات الذين يتغذون على الدماء والفوضى من خلال كفاحها الناجح على الأرض والطاولة
– تركيا لم تتعامل مع قضايا المنطقة من مبدأ اغتنام الفرص وتهميش الآخرين

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا، ومحاسبة الانقلابيين على الجرائم والمقابر الجماعية التي ارتكبوها.

وأكد أردوغان في مقابلة مع مجلة “كريتر” المحلية، أن تعزيز قوة ليبيا سياسيا واقتصاديا ستريح منطقة شمال إفريقيا والقارة الأوروبية برمتها، مبينا أن الدعم التركي لحكومة الوفاق ساهم في إفشال خطة احتلال الانقلابي خليفة حفتر للعاصمة طرابلس.

وأوضح أردوغان أن بلاده ليست لديها أي أطماع في سيادة وأراضي أي دولة، وأن أنقرة تبذل قصارى جهدها من أجل إحلال السلام ووقف الدماء المهدورة في المنطقة.

وأكد أردوغان حرص بلاده على أمن واستقرار دول الجوار، بمقدار حرصها على أمن واستقرار تركيا.

وأردف قائلا: “المكتسبات التي تحققت على الأرض، ستكون بإذن الله بشرى لإرساء الاستقرار في عموم ليبيا، واتفاقية التعاون العسكري وترسيم الحدود البحرية بين البلدين، المبرمتين بين أنقرة وطرابلس، تستحوذان على أهمية بالغة، وبفضل هاتين الاتفاقيتين ضمنت حقوقها في شرق المتوسط ودافعنا عن إخوتنا الليبيين”.

وأضاف قائلا: “تركيا أفشلت حسابات الذين يتغذون على الدماء والفوضى من خلال كفاحها الناجح على الأرض والطاولة، تركيا أصبحت اليوم أمل ملايين المظلومين”.

ودعا أردوغان المجتمع الدولي للانحياز للحكومة الشرعية ووضع حد للانقلابيين ومحاسبتهم على الجرائم والمقابر الجماعية التي ارتكبوها.

وارتكبت مليشيا حفتر، بحسب مصادر ليبية رسمية، جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية، منذ بدء عدوانه على طرابلس في 4 أبريل/ نيسان 2019.

وبدعم تركي، حقق الجيش الليبي مؤخرا انتصارات، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

– دعاية سوداء ضد تركيا

وأوضح أردوغان أن تركيا لم تتعامل مع قضايا المنطقة من مبدأ اغتنام الفرص وتهميش الآخرين، مشيرا أن أنقرة لا ترغب في أن يترك الناس بيوتهم وديارهم ومناطقهم بسبب الاشتباكات.

ولفت إلى أن السبب الكامن وراء الدعاية السوداء التي تشنها بعض الدول وفي مقدمتها فرنسا وحكومة أبوظبي، ضد تركيا، هي عدم تقبلها لكفاح أنقرة المرتكز إلى القانون والديمقراطية والعدالة.

وأردف قائلا: “بعض الدول الجوار حاولت إضعاف دور تركيا في شرق المتوسط، وأرادوا اغتصاب حقوق تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، رغم تحذيرنا من ذلك مرارا، وأكدنا لهم عزم تركيا الحفاظ على حقوقها بالمنطقة”.

وأكد أردوغان أن تركيا لا تريد أي توتر في شرق المتوسط، بل ترغب في تقاسم عادل للثروات الكامنة بشكل يستفيد منه الجميع

الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى