المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
سخرت مواقع موالية لنظام اﻷسد، من موجة ارتفاع اﻷسعار، لاسيما الليمون، الذي تجاوز سعره 5 آلاف ليرة سورية للكيلو غرام الواحد.
وعلّقت صفحة “بأديش اشتريت” الموالية؛ على سعر الليمون، في منشورٍ لها، ووصفته بـ”ثمار الجنة”.
وجاء في نص المنشور؛ “الثمرة السحرية من ثمار الجنة، ليمونتين بـ 2000 ليرة نص كيلو من المؤسسة بالمزة”، في إشارةٍ واضحة إلى أن مصدر الشراء هو من إحدى مؤسسات السورية للتجارة فرع المزة، التابعة للنظام.
وأكد عدد ممن استطلعنا رأيهم أن المواد الغذائية والفاكهة وغيرها، تتقلب أسعارها تبعًا للمنطقة في العاصمة دمشق وريفها، وﻻ توجد ضوابط تموينية، واعتبر آخرون أنّ النظام يفتعل هذا الغلاء، للضغط على الناس، ومعاقبتهم، لاسيما في الريف، ويبرر هؤلاء بأنّ قانون قيصر لا يتعلق بالمواد الغذائية، وحاجات الناس.
ويعاني أبناء دمشق، من ارتفاعاتٍ في أسعار المواد لغذائية واﻷساسية، وسط عجزٍ من طرف حكومة اﻷسد، وتبرير ذلك بقانون العقوبات اﻷمريكي “قيصر”، والعزف على وتر “المؤامرة”.