أخبار

تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري وبيان من نقابة أطباء الشمال المحرر

أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة اليوم الخميس، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا “كوفيد 19” في مشفى باب الهوى في إدلب.

وقالت وزيرة الصحة في الحكومة المؤقتة “مرام الشيخ” في تغريدة على تويتر “يؤسفنا اليوم أن نعلن عن تسجيل أول حالة إيجابة لفيروس كورونا لأحد الكوادر الصحة العاملة في أحد مشافي إدلب”.

وأضافت أنه تم “إغلاق المشفى وإغلاق السكن الخاص بالمشفى وتتبع المخالطين وأخذ مسحات منهم وحجرهم والدعوة لاجتماع طارئ لخلية الأزمة لتفعيل خطة الطوارئ”.

ووردنا أن المصاب بالفيروس طبيب يدعى “أيمن السايح” ومقيم في مدينة غازي عينتاب التركية، وقدم إلى سوريا وقام بزيارة مدينة الباب شرقي حلب، ثم عاد للممارسة عمله في مشفى باب الهوى في إدلب.

العمر: 39 سنة
الجنس: ذكر
العنوان الحالي: إدلب – حريم – سرمدا
تاريخ البدء: 4 يوليو 2020
تاريخ الكشف والتحري: 7 يوليو 2020
تاريخ أخذ العينات: 7 يوليو 2020
نوع العينة: مسحة من البلعوم الأنفي
نتيجة PCR: إيجابي لـ COVID-19
تاريخ النتيجة: 9-7-2020
تاريخ الدخول إلى سوريا: 25 -6-2020
الأعراض: حمى – سعال جاف.
المهنة: طبيب
تفاصيل أساسية:
تقيم القضية في تركيا – غازي عنتاب والدخول إلى سوريا بانتظام. الحالة طبيبة ،
العمل في مستشفى باب الهوى.
عزل نفسه في منزل الطبيب في المستشفى بمجرد ظهور الأعراض عليه
5 يوليو.
دخلت القضية سوريا منذ حوالي أسبوعين لكنها زارت زوجته في مدينة الباب (حلب)
المحافظة) بين 30 يونيو و 1 يوليو.
الزوجة طبيبة تعمل في مدينة الباب لكنها مقيمة في غازي عنتاب وتتنقل بين
مدينتين بانتظام. الزوجة على اتصال بقضية مؤكدة (حسب بيانها) في
عنتاب.
تم اتخاذ فعل:
تم الحصول على تفاصيل اتصالات الحالات بما في ذلك الأطباء في مستشفى باب الهوى.
سيتم اختبار جميع جهات الاتصال ذات الأعراض لـ COVID-19 ، وينصح جميع جهات الاتصال بالعزل
أنفسهم وسيتم مراقبتها بانتظام لأي تطور للأعراض ، تتبع الاتصال
ستتوسع لتشمل تلك الموجودة في مدينة الباب.

يأتي هذا وسط تخوفات من المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية من انتشار فيروس كورونا “كوفيد19” في الشمال السوري، نظراً لانعدام وجود وسائل الوقاية، فضلاً عن نقص في المعدات الطبية وعدم إمكانية استيعاب أعداد المصابين.

الإجراءات الخاصة بمشفى باب الهوى:

  • إعلان مشفى باب الهوى بكل المباني التابعة له (بما فيها العيادات والعناية القلبية) منطقة مغلقة
  • يمنع الدخول والخروج منعاً باتاً أيًا كان السبب
  • بالنسبة للمرضى والمرافقين: من هو داخل المشفى يبقى داخله دون مغادرة
  • الحجر الكامل على سكن الأطباء بمن فيه
  • يمنع استقبال الإحالات أياً كان نوعها
  • الحد من الاختلاط داخل المشفى ومبانيه
  • الالتزام الكامل للعاملين بالمشفى (كادر طبي وغير طبي) بالإجراءات الوقائية الكاملة (بما في ذلك ارتداء الكمامات الجراحية بشكل صحيح + الكفوف)

بقية المراكز:

  • التفعيل الكامل لآلية الفرز والمراقبة على أبواب المنشآت بما في ذلك كادر المنشأة نفسها
  • الأخذ الصارم بجميع إجراءات ضبط العدوى التي تم تعميمها سابقاً
بيان من نقابة أطباء الشمال المحرر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى