حقوق وحريات

بيان: كتلة المستقلين السوريين الأحرار

تداعى بعض المستقلين ممن شاركوا بالاجتماع الثاني لقوى الثورة والمعارضة الرياض٢ بصفة مستقلين بانتمائاتهم المهنية والوطنية المتنوعة إلى جلسة بتاريخ 06.07.2020 للمصارحة ومكاشفة للمرحلة السابقة وتدارس الحالة التي وصلت لها قوى الثورة والمعارضة، وآفاق تأثير مجموع المستقلين السوريين في مجمل العملية السياسية بهيئة التفاوض السورية ،ومآلات الممارسات اللاديمقراطية والتلاعب الذي وصلنا إليه بسبب فرض اللاعبين الدوليين واجهات وكيانات سياسية الإئتلاف ومنصتي القاهرة وموسكو وهيئة التنسيق لم ولا تعبر عن ارادة السوريين المطالبين بالحرية والعدالة والمساواة،ونصبوا انفسهم وكلاء عن القضية السورية،وتقاسموا التمثيل الوهمي والمنافع المادية و الفشل العملي خلال ثلاث سنوات من إقامة هيئة التفاوض السورية كاستحقاق أممي كلفت به العربية السعودية، واستغل هؤلاء تابعي الدول والأجندات انشغال السوريين بثورتهم ومواجهة النظام وبراميله والمحتلين وقواهم المنفلتة وجمود وانعدام الجهد الدولي لإنقاذ السوريين من إجرام النظام وحلفاؤه ، ومارسوا كل انواع البروبيغاندا عبر مشاركة ممثليهم باجتماعات ولقاءات و تبذير وتقاسم ولاءات وأجندات تخدم مصالحهم الضيقة ، وترك ملايين اللاجئين والمهجرين النازحين لقدرهم ، وشارك بعض ممثلي المستقلين بهذه الفاجعة دون اي احساس بالمسؤولية والواجب، وهم قضية الثورة والحرية لكل السوريين، وظهرت مؤخرا مهزلة تبديل الطرابيش بين الإئتلاف وهيئة التفاوض بمشاركة المنصات وهيئة التنسيق لإعادة توزيع المحاصصة و تكرار التجربة الفاشلة ، وبتدخل من اطراف اقليمية دول واجهزة مخابرات لصرف نفوذ على الشعب السوري المكلوم ، وطالبنا بكشف حساب وتحليل موقف لكل المرحلة السابقة، تهرب الأعضاء المستقلين المكلفين بالمشاركة بهيئة التفاوض السورية وبقية الواجهات السياسية عن الإجابة او التنازل لمواجهة تساؤلات الشارع السوري واحترام تضحياته .
تهرب بعض الأعضاء ممن حضروا الاجتماع وانشقت مجموعة خالد المحاميد المفوض من رجال الأعمال السوريين بالإمارات ،والسيدة بسمة قضماني ،والسيدة مرح البقاعي، وتسعة أفراد من كتلة المستقلين، وشكلوا مجموعة عمل مضادة لعمل المستقلين الأحرار ، وبتوجهات واستقطاب لمصلحة الصراع الإقليمي بدل مصلحة السوريين.
نعلن هنا نحن المستقلين الأحرار من مجمل الطيف السوري الوطني، أن السيد خالد المحاميد ومن يسير على دربه اليوم إكمالاً لاتفاقيات استانا وسوتشي التي أسقطوا بها ريف حمص والغوطة ودرعا ومسلسل تهجير السوريين ، ولن نعلن إلا الحقيقة، و عملنا لخدمة القضية السورية والثورة ضد الاستبداد والعنف لإقامة دولة المواطنة والحريات
امانة السر .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى