تحقيقات

تقنين الكهرباء في مناطق النظام مرتبط بالوﻻء والبراء بالنسبة للأسد..!!

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست

يواجه الشارع السوري في مناطق النظام، أزمة “تقنين التيار الكهربائي”، مع جملة من متلازمة اﻷزمات اﻷخرى، دون إيجاد سبلٍ للحل من طرف حكومة اﻷسد، التي باتت عاجزة إﻻ عن قتل وملاحقة المعارضين لها. ووسط استياء شعبي من اختلاف ساعات التقنين، بين منطقة وأخرى، ربط مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق، التابعة للنظام، خلدون حدى، بين ارتفاع حرارة الطقس، وساعات التقنين، وفق صحيفة “الوطن” الموالية. وقال حدى؛ “إنّ تواجد الكهرباء بدون أي تقنين في ريف دمشق، يعتمد كليًا على أحوال الطقس، فحين تكون الحرارة مرتفعة يزداد الاستهلاك ومعه تزداد ساعات التقنين، وحين يصبح معتدلا تنخفض ساعات التقنين لقلة الاستهلاك”. ووجه موقع “أخبار سورية اﻻقتصادية” الموالي، رسالةً قال إنها وصلت غلى بريده من أحد الموالين، يعنف فيها وزيرالكهرباء، ويتهمه بالتقصير، ومحاباة بعض المناطق على غيرها. كما سخر موقع “سناك سوري” الموالي من تصريحات “خلدون حدى”، وعلّق في تقريرٍ له؛ “لازم يعملوا نشرة جوية كهربائية على هالحالة”. ويشار إلى أنّ ساعات تقنين التيار الكهربائي تزداد وتختلف من منطقة إلى أخرى، حسب تصنيفها في المواﻻة للنظام. ويؤكد “حسان مستو” لرسالة بوست، وهو من أبناء ريف دمشق، أنّ التقنين يختلف بين قدسيا وضاحيتها، كما هو الحال بالنسبة لمنطقة “المهاجرين والقصور”، مقارنة بغيرهم من اﻷرياف، وحتى بعض مناطق العاصمة. ويربط كما غيره ممن استطلعنا رأيهم بين مواﻻة تلك المناطق للنظام، والتقنين، ويرى آخرون أنّ تركيبة سكان المنطقة له دوره في وصول التيار الكهرباي، فالمنطقة التي يسكنها وزير أو أحد المتنفذين، تختلف عن مناطق الدراويش، حسب تعبير نجم الدين، من مهجري دير الزور ويسكن ريف العاصمة دمشق. مصطلح الكهرباء البعلية: وفي السياق؛ علّق موقع “سناك سوري” الموالي؛ على ملف استجرار الكهرباء بالقول؛ “يذكر أن الكهرباء في سوريا، تصنف أنها (بعلية)، أي أنها تعتمد على الأحوال الجوية بشكل كبير”. ويشار إلى أنّ قطاع الكهرباء يعاني من خسائر كبيرة، أشارت إليها تقارير رسمية صادرة عن اﻹعلام الموالي للنظام. وﻻ يبدو أن حلولًا تلوح في اﻷفق، فمشكلة الكهرباء عمرها في سوريا، منذ ثمانينات القرن الفائت، ويستذكر السوريون لوحات مرايا، وطقوطوقاته التي قدمها ما تزال عالقة في ذهنه “ما في نتيجة يوميًا عم يقطعوا الكهربا والفيجة”، والفيجة هي مياه الشرب في دمشق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى