تحقيقات

تقرير موالٍ يكشف واقع قطاع الدواجن… ويشرح غياب الدعم الحكومي

خاص- رسالة بوست

يواصل قطاع الدواجن نزيفه في مناطق النظام، وسط استياء ملحوظ من طرف المربين الموالين، وفق تقارير رسمية موالية. وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية، تساءل العشرات من مربي الدواجن بمحافظة طرطوس في شكوى خطية عن الجهات التي تقف وراء تدمير صناعة الدواجن. وقالوا: “هل هو القطاع الخاص من خلال رفع أسعار العلف حيث وصل سعر الطن الواحد لنحو مليون ليره أم غياب وزارة الزراعه وتجاهل كل ما يخدم هذا القطاع من دعم وغيره؟” . ولفت التقرير إلى أن مربي الدواجن أبدو استغرابهم وعجبهم من قيام المصرف الزراعي بإيقاف كافة القروض لقطاع الدواجن حتى ما يسمى (قرض خدمة صوص) الذي لاتتجاوز مدته ستة أشهر فقط مؤكدين أنه كان يساعد مربي الفروج بعض الشيء! كما تساءل مربو الدواجن وفقًا للتقرير بالقول؛ “هل من جهة حريصة تعيد الأمور لنصابها قبل أن يتم القضاء على هذا القطاع ومن ثم على الإنتاج المحلي من اللحوم البيضاء وحرمان المواطن منها؟!” ويشار إلى أن سعر كيلو الفروج يرتفع يوميًا حتىبات من المحرمات على البيوت السورية في مناطق سيطرة اﻷسد. والملفت أنّ التقرير عرج على استغراب اتحاد فلاحي طرطوس ، التابع للنظام، من هذا الواقع. وأكد رئيس، اتحاد فلاحي طرطوس، التابع للنظام، مضر أسعد، لـ(صحيفة الوطن) الموالية؛ أن السبب يعود لغياب الدعم الحكومي لهذا القطاع بعد ارتفاع أسعار الأعلاف، وبيّن أن الاتحاد خاطب الاتحاد العام بالواقع وطالب بالدعم كما طالب بالعمل على استثناء القروض الزراعية بما فيها قروض قطاع الدواجن من القرار الحكومي القاضي بوقف الإقراض نظرًا للحاجة الماسة لهذه القروض لمتابعة عملية الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

“دواجن اللاذقية” ننتظر قرضًا إسعافيًا بمليار ليرة

وفي ذات السياق؛ كشف تقرير آخر لصحيفة “الوطن” الموالية، واقع الحال بالنسبة لقطاع الدواجن في اللاذقية، فقد كشف مدير فرع المؤسسة العامة للدواجن في اللاذقية، التابعة للنظام، باسم حسن، عن الصعوبات التي يواجهها القطاع في سوريا، لكون معظم استخداماته مستوردة وتتأثر بالحصار الاقتصادي وسعر الصرف، حسب زعمه. وقال؛ إن أهم هذه المواد هي الأعلاف التي تضاعف سعرها عدة مرات وأصبحت تكاليف الخلطة العلفية لا تتناسب مع سعر مبيع المنتج. وأردف؛ إن كل 1 كيلو غرام من الفروج يحتاج لحوالي ألفي ليرة سورية، وسعر مبيعه بالمدجنة خلال الفترة الماضية يتراوح بين 900 – 1200 ليرة، بغض النظر عن التكاليف الأخرى ما يؤدي لخسارة كل كيلو فروح أكثر من ألف ليرة، وبالتالي توقفت نسبة كبيرة من المداجن عن الإنتاج ما سيؤثر على العرض في الأسواق التي ستشهد ارتفاعاً كبيرًا بالأسعار لندرة المادة. وأكد أن المؤسسة تحاول الاستمرار بهذه الظروف للحفاظ على حياة الطيور الموجودة بانتظار الدعم الحكومي بقرض إسعافي قيمته مليار ليرة سورية ريثما يحصل التوازن بين كلفة المنتج وسعر المبيع. وكما يقال؛ من فمك أدينك، إقرارٌ رسمي من طرف اﻹعلام الموالي، والمسؤولين الموالين، بعجز النظام، وإهماله قطاعات إنتاجية هامة في البلاد أسهمت بتوقف اﻹنتاج وانهيارات متتابعة، انعكست سلبًا على حياة الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى