مقالات

أريد جوابًا؟

محمود الجاف

كاتب وصحفي عراقي
عرض مقالات الكاتب

 منذ الاحتلال (الأمروصفيوني) حتى الآن يجول في خاطري سُؤال ! … حيرني وأتمنى أن أجد الإجابة الشافية المقنعة العملية، والعلمية الصحيحة .

هو إن أي فرد من شمال العراق حتى جنوبه يحمل السلاح أو يخرج إلى الطريق مُنفردًا أو مع مجموعة كبيرة كانت، أم صغيرة وراجلة، أو في عجلات، ستجد فورًا، وخلال لحظات مُختلف أنواع الطائرات السمتية، والمقاتلة، أو الدرون وحتى الورقية فوق رأسه ( والقصف يُصبح عمل شعبي )، وعندما انطلقت الاعتصامات في المُحافظات العراقية وبمُجرد أن رفعوا شعار قادمون يا بغداد انقلبت الدنيا، وجُيِشَت الجُيوش، ودُمرت المُدن، وخُربت البيوت، أو سُحقت، وقتل الناس، وهُجرّوا أو هاجروا أو غُيِّبَ رجالهم حتى الآن … وعوائلهم يُعانون الجوع ويُسقَون الذُل ليل نهار في ما يُسمى معسكرات النازحين منذُ سنوات طويلة …

وعلى ما يبدو أنهُ نُزوح أبدي …

أما الأشخاص، أو الفصائل المُوالية لإيران فتحتل الدول كالعراق وسوريا، واليمن وتنشئ مقرات للحرس الثوري في المدن كما يحدث في منطقة جرف الصخر، وتصول وتجول وتخطف وتُهدد وتتوعد علنًا أمام أنظار العالم كيفما تشاء، وهي تحمل كافة، أنواع الأسلحة الثقيلة، والمُتوسطة والخفيفة، ولا أحد يمسها بسوء بل الكُل يُحاول إرضاءهم، وأولهُم أمريكا، ويُخرجون مُعتقليهم بالقوة من سجون ما يسمى ( دولة ) بعد أن طوقوا القصر الجمهوري، ودخلوا إلى بناية جهاز مُكافحة الإرهاب وخطفوا ضباط منهم … لماذا ؟

هل لأنهُم من فصائل المُقاومة التي قارعت الاحتلال فعلًا ؟

أم التي جاءت به ومهدت لهُ الطريق ؟

ملاحظة : ( الأمروصفيونية ) اقصد بها الصليبيين والصهاينة والصفويين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى