أخبار

اغتصاب طفل سوري يهزّ الشارع اللبناني..

فيديو مُتداول يُوثّق تعرّضه لأفعال خادشة في معصرة بالبقاع والتّهديد بالقتل.. والدته “اللبنانيّة” مصدومة وتعميم صورة “المُغتصب الرئيسي” وهل يتستّر المسؤولون في المِنطقة عن “المُغتصبين السّبعة”؟

اهتزّت المنصّات اللبنانيّة، على وقع انتشار مقطع فيديو صادم، أثار غضب النشطاء، حيث أظهر المقطع تعرّض طفل سوري للاعتداء، والتحرّش، والاغتصاب، على يد مجموعة من الشبّان، ويعمل الطفل ليُعيل عائلته، إلى جانب والدته اللبنانيّة، المُتزوّجة من مُواطن سوري، رحل بدوره عنهم، تاركهم على حد قول والدة الطفل، دون دعم مادّي، وتُعيل الأم العائلة من بيع الخضار.

https://twitter.com/ahmet_sad95/status/1277867883931021312?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1277867883931021312%7Ctwgr%5E&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.raialyoum.com%2Findex.php%2Fd8a7d8bad8aad8b5d8a7d8a8-d8b7d981d984-d8b3d988d8b1d98a-d98ad987d8b2d991-d8a7d984d8b4d8a7d8b1d8b9-d8a7d984d984d8a8d986d8a7d986d98a-d981%2F

ووقعت الحادثة في بلدة سحمر، في البقاع الغربي بلبنان، وهي حادثة بدا أنها لم تقع للمرّة الأولى، وتعرّض الطفل إلى عدّة اعتداءاتٍ من قبل الشبّان، وقد أظهر المقطع المُتداول إجبار الطفل على فعل أمور خادشة للحياء، وقد جرى تهديده بالقتل، في حال بوحه لما يتعرّض له، من تحرّشٍ، واغتصاب.

الحادثة الصادمة، والتي تُظهر مُلاحقة أحد الشبّان الطفل لاغتصابه، يبدو أنها جرى توثيقها بأحد هواتف الجناة، وجرى تسريبها على المنصّات، ولتنتشر مثل النار في الهشيم، ويُسارع الأهالي، والنشطاء إلى تعميم أسماء الجناة، لكن المسؤولين في المنطقة، يغضّون الطرف عن المُغتصبين لأسباب غير معلومة، وقامت بعض الحسابات النسويّة، والداعمة لحُقوق الطفل والمرأة، بنشر صفحة الشاب على “الفيسبوك”، بطل المقطع الرئيسي، حيث ظهر يُلاحق الطفل، وسط صرخات استغاثة من الأخير، طلباً للنجاة.

https://twitter.com/HanadyGerges/status/1277339210828169223?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1277339210828169223%7Ctwgr%5E&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.raialyoum.com%2Findex.php%2Fd8a7d8bad8aad8b5d8a7d8a8-d8b7d981d984-d8b3d988d8b1d98a-d98ad987d8b2d991-d8a7d984d8b4d8a7d8b1d8b9-d8a7d984d984d8a8d986d8a7d986d98a-d981%2F

والدة الطفل، علمت كما قالت لمواقع إخباريّة لبنانيّة، بالواقعة، من أحد أقاربها، والذي رصد بدوره الفيديو المُتداول، وأكّدت أنها لم تكن تتوقّع، أن يتعرّض ابنها لمثل تلك الجريمة، ويتحوّل مُشغّلوه إلى شياطين، يتناوبون على الاعتداء عليه، وتخويفه، وهُم سبعة أشخاص يعملون بالمعصرة، حيث بدأ يتعرّض للاعتداء الجنسي حين كان في العاشرة من عُمره، وهو اليوم، يبلغ 13 عاماً.

المنصّات اشتعلت استياءً وغضباً، وطالب المُغرّدون بضرورة مُحاسبة الجُناة، ووجّه آخرون انتقادات للصمت السائد بين المسؤولين في المنطقة التي وقعت بها الحادثة، ووصفها ثالثهم، بالجريمة الأخلاقيّة، التي تأتي في توقيت يُعاني لبنان فيه، من أزمات اقتصاديّة، ومعيشيّة، وأمنيّة.

صحيفة رأي اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى