سياسة

مندوب روسيا في الأمم المتحدة: خروج روسيا من آلية الأمم المتحدة لحل النزاعات في سوريا

خاص رسالة بوست

وضح الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” سبب انسحاب موسكو من آلية الإخطار الخاصة بالمواقع والحركات الإنسانية في سوريا.

وقال الدبلوماسي: “هذه الآلية كانت اتفاقية طوعية. ليس لديها تفويض من مجلس الأمن أو أي أساس قانوني آخر. لقد أشرنا مرارا وتكرارا إلى أوجه القصور في الآلية وتم تجاهل ذلك باستمرار”.

كما ذكر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في وقت سابق ، في 23 يونيو ، إبلاغ روسيا المنظمة بأنها لم تعد تشارك في عمل الآلية.

وانتقدت روسيا مرارًا وتكرارًا آلية إزالة النزاعات. كما أشار نيبينزيا، حسب تعبيره انه كان يستخدم في الغالب للتضليل. وغالبًا ما يستخدم “الإرهابيون” مواقع تم تعريفها على أنها إنسانية.

بالإضافة إلى ذلك ، أشار الممثل الدائم إلى عدم اتساق الإحداثيات التي حددتها الأمم المتحدة والأشياء التي كان من المفترض أن تكون موجودة.

كما ذكر نيبينزيا ، أنه في خريف عام 2019، أنشأت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في الهجمات على البنية التحتية المدنية في شمال غرب سوريا.

ثم اتهمت الدول الغربية روسيا و”السلطات السورية” بها.

وقدم الممثل الدائم في المؤتمر الصحفي صوراً تثبت زيف الاتهامات الموجهة ضد روسيا، لكن تم تجاهل هذه الأدلة.

وبحسب قوله، أجرت وزارة الدفاع تحقيقا خاصا بها وأكدت عدم إصابة بعض المنشآت التي ذكرتها اللجنة.

ويذكر أن الأمم المتحدة زوّدت الجهات المتحاربة في سوريا بشكل دقيق بإحداثيات هذه المواقع لحمايتها من القصف.

ودون ذكر روسيا، استخلص تحقيق للأمم المتحدة أنه في أربع من سبع حالات نظرت اللجنة في حيثياتها، متعلقة بمدرسة ومركز صحي ومستشفى جراحي ومركز حماية، “نفّذت الحكومة السورية و/أو حلفاؤها الضربة الجوية”.

كما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” في العام 2019 تحقيقاً مطولاً تضمن خصوصاً تسجيلات لطيارين روس، أشار بشكل واضح إلى تورّط روسيا في قصف المستشفيات في سوريا.

المصدر: ريا نوفوستي + يورونيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى