أخبار

قتلى بينهم ضابط في اشتباكات دامية بين الفيلق الخامس وقوات الأسد بدرعا

شهدت عدة مناطق في ريف درعا، اشتباكات بين قوات الأسد وعناصر الفيلق الخامس المدعوم من روسيا؛ أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين، وسط توتر أمني في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت، مساء السبت، بين عناصر الفيلق الخامس وقوات الأسد، إثر خلاف نشب بين أحد أهالي البلدة وعناصر حاجز عسكري للنظام في محيط بلدة محجة شمالي درعا.

وأضافت المصادر، أن المواجهات استمرت بين الطرفين عدة ساعات متواصلة انتهت بمقتل اثنين من عناصر الفيلق الخامس، وإصابة 4 عناصر آخرين ، فيما قُتل الرائد علي معلا  المسؤول عن الحاجز والذي يتبع لفرع أمن الدولة وعنصر آخر من قوات النظام.

وفي غضون ذلك، أرسل الفيلق الخامس تعزيزات إلى بلدة محجة بعد قيام قوات الأسد بمحاصرة عناصر من الفيلق داخل البلدة، وتمكنت المؤازرة من فك الحصار الذي فرضته قوات النظام.

كما استقدمت قوات الأسد تعزيزات كبيرة من الفرقة الخامسة إلى الحواجز المنتشرة على أطراف بلدة محجة، تزامن ذلك مع قيام حاحز أمن الدولة بطرد الاهالي المقيمين بالقرب من الحاجز.

وفي السياق ذاته، سيطرت عناصر الفيلق الخامس على حواجز لفرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام ببلدتي “صيدا” و”كحيل” شرق درعا، بعد اشتباكات وتبادل إطلاق نار بين الطرفين.

وحدثت الاشتباكات بين الطرفين على خلفية اعتداء عناصر فرع أمن الدولة على رئيس المجلس المحلي السابق في بلدة محجة، وسيم المحمد، تبعها محاولة عناصر “الفيلق الخامس” التدخل لحل الخلاف، الأمر الذي تطور إلى اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وكان عناصر في الفيلق الخامس حاصروا، الخميس الماضي، حاجز المخابرات الجوية في مدينة “الحراك” شرق درعا، ردًّا على قيام الفرع باعتقال شاب في مركز المحافظة.

الدرر الشامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى