أخبار

إصابة 6 سوريين في طرابلس اللبنانية بفيروس كورونا

بيّنت فحوصات قام بها فريق طبي في مخيم “البداوي” بطرابلس، إصابة 6 سوريين يعملون في مرفأ مدينة طرابلس بلبنان بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أن أجرى فريق طبي فحوصات على عينة عشوائية تناهز الـ 119 شخصاً.

وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” إن الفحوصات جاءت بتكليف من وزير الصحة اللبناني “حمد حسن”، مشيرةً إلى أن 4 من المصابين يقطنون في وادي النحلة المجاور لمخيم البداوي، بينما يسكن اثنان داخل المخيم.

وبلغ عدد السوريين المتوفين، ما بين دول الجوار واللجوء، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، 34 شخصاً. وسجل موقع “صوت العاصمة” وفاة الشاب  “مشرف أبو سن” من مدينة النبك بالقلمون الغربي، إضافة إلى الأطباء “رزان الصيادي” في اليمن، ومصلح قطرنجي” و”حسان الطعمة” في السعودية، والطبيب “عبد القادر المحيميد” في إحدى مشافي الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، والطبيب “محمد الشماع” في ولاية إسطنبول التركية، والأطباء “غيفونت مراديان”، و“عبد الستار عيروض”، و“عبد الغني مكي”  في إيطاليا، والطبيب “خلف الموسى” في العاصمة الروسية موسكو.

ووثَّق موقع صوت العاصمة، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفاة الشاب “سليمان أحمد العودة” في مدينة الرياض السعودية، و“حسام نايف جمول” في الإمارات العربية المتحدة، و“عمر بصمه جي” في مدينة جدة، ووزير الثقافة السوري الأسبق “محمد رياض عصمت” في إحدى مشافي ولاية شيكاغو الأمريكية، والشاب السوري “عدنان” الذي توفي في مدينة غلاسكو الإسكتلندية، ولاجئ آخر في روسيا بحسب تصريح سفير النظام السوري في روسيا، إضافة لكل من “وليد حسن الكللي” والشاب “باسل حسين العبد الهجني“ في إسطنبول، والسيدة “مريم خليل العلي البطي”، في ولاية “أديمان” التركية، فيما سُجلت وفاة سيدة سورية في أرمينيا تُدعى “ماري”، ورئيس اللجنة الإسلامية الإسبانية “الدكتور رياج ططري”، والخمسيني  ، والشاب “إياد الدقر” في إيطاليا، و “سامر السيد سليمان” في إسبانيا، و “عامر العيسى”، في ألمانيا.

وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف دول العالم 10,123,510، توفي منهم 502,022، وتعافى أكثر من 5 ملايين و488,979 ألفاً، بحسب الإحصاءات الأخيرة.

صوت العاصمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى