حقوق وحريات

نداءٌ من أجل تحالفٍ عربي ديمقراطي في الجزيرة والفراتْ

بعد أن تكاملت ظروف نشوئه الموضوعية، وبعد أن أسهم المنقضّون على المشروع الوطني السوري الجامع قبل المؤمنين به، في إنضاجه وخلق الحاجة إليه، وعوا ذلك أو لم يعوه، والذي نجزم بأن انطلاقته الآن باتت ضرورة ملحة وخياراً وحيداً أمام الملايين من عرب المنطقة الشمالية الشرقية السورية بمحافظاتها الثلاث ”الرقة ـ دير الزور ـ الحسكة“ الذين أصبح مستقبلهم مجهولاً لا يتحكمون بنسج خيوطه بأنفسهم، فتحولوا إلى رهائن مختطفين لا إرادة حرةً لهم، بعد ذلك كله، ندعو اليوم، باسم عرب المنطقة، جميع أطياف الشعب السوري إلى العمل، دون تأخّر، على تقديم خطاب وطني جامع وتصورات جديدة عن الهوية العربية تقطع مع الاستبداد ومع الصورة النمطية التي خلّفها باستغلاله الفكر القومي العربي، متنادين لتعديل اعوجاجات تراكمت عبر السنين، وأسهمت في تفكيك عرى التضامن وتشويه فكرة ”العربي“ في هذا العصر، وتحويله إلى مجرد تابع لرعيّة عند كل قوة غاشمة، بعد تغييب طويل لقرار المواطنين العرب السوريين من أهالي المنطقة الشرقية السورية، فرض راهناً مريراً لا يليق بسورية وشعبها ولا بالعالم المتحضّر، وكان من نتائجه نشوء أمر واقع استهدفهم باسم ديمقراطية مزيفة مستندة إلى قوة السلاح، سلبتهم حتى الحق بتقرير المصير. إن المؤمنين بخطر هذا الواقع وضرورة التحرك العاجل لتغييره يدعون عبر هذا النداء إلى تأسيس جبهة وطنية اجتماعية فكرية ديمقراطية عريضة وموحدة لأبناء المنطقة الشرقية العرب، بمختلف انتماءاتهم الدينية والفكرية والسياسية، تحت اسم ”التحالف العربي الديمقراطي“، تُعلَن كإطار موسّع، فوق سياسي، عابر للإيديولوجيات، يضم خيرة الكفاءات وأصحاب الخبرات والشخصيات الوطنية العربية السورية، لاسيما المتحدرة من شرق سورية، مع قوى المجتمع المدني والوجهاء والأعيان وممثلي القبائل والعشائر العربية وشرفاء العسكريين المنشقين الغيورين على أصالتهم ومستقبل وجودهم، وقبل الكل نساء المنطقة الشرقية اللائي دفعن أغلى الأثمان، ولم يبخلن مع الرجال والشيوخ والأطفال يوماً بتقديم التضحية من أجل بلادهم وشعبهم، معتبرين أن كل ذرة تراب من أقصى غرب سورية وشمالها وجنوبها ووسطها تساوي أختها في الشرق السوري.
وذلك وفقاً للمحدّدات الآتية: 
* لا يسعى الداعون لتأسيس التحالف العربي الديمقراطي إلى أي مصالح ذاتية في حاضر سورية أو مستقبلها، فقد بلغ الخطر حدوداً تجعل من الزُهد في كل موقع مقدّماً على كل مكسب شخصي مهما كبر أو صغر. ولذلك يوجهون الدعوة إلى جميع الجهات والفعاليات العربية المتحدرة من المحافظات الثلاث المؤمنة بسورية حرة ديمقراطية ذات سيادة تامة على أراضيها المعترف بها دولياً، وبما يصون سلامتها الأقليمية، إلى التعبير عن تمثيلهم في التحالف العربي الديمقراطي بالصورة التي تراها تلك الجهات. إن تلبية النداء بالانضمام إلى هذا الإطار الواسع لن تقيّد المنخرطين فيه بقيود تنظيمية أو عقائدية تقليدية، بل هي واجب وطني وأخلاقي، وفرضُ عينٍ على كل من بقي لديه شعور بالغيرة والحرص على المنطقة الشرقية وسكانها من الغالبية العربية. فالهدف الأساسي من تشكيل التحالف، تحقيق تطلعات ومصالح المواطنين العرب في المنطقة الشرقية وحسب، من خلال السعي إلى تجسيد قيم الديمقراطية والحوار لتحقيق السلام والتنمية والرفاه والعدل لعموم المكونات في الجزيرة والفرات، ولسورية كلها في المستقبل. ولا يميّز الداعون لتأسيس التحالف العربي الديمقراطي في نظرتهم إلى تلك الجهات بين عربي وسرياني ممن أسهموا في بناء سورية عبر السنين، مستمدين وحدة المصير والمستقبل من التاريخ الواحد للعرب والآراميين في فضاء الجزيرة الفراتية، إسهام جسدته الثقافتان كخزينة واحدة للحضارات الشرقية القديمة، لا سيما الحضارة العربية والإسلامية التي نهلت من ينابيع القيم الواحدة في القرآن والإنجيل، عبر مسارها الطويل.

* يستلهم التحالف العربي طريقه في العمل من مبادئ الثورة السورية في الحرية والكرامة والتي ضحى السوريون منذ انطلاقتها بأغلى شبابهم وكل ما يملكون من أجل بناء بلد يشبه أحلامهم وتاريخهم وعراقتهم بعد الخلاص من هيمنة النظام الاستبدادي الطائفي وعملائه.وعلى رأس أولويات التحالف العربي الديمقراطي المنشود محاربة كل أشكال التطرف الديني والعنصرية القومية وردع الممارسات الشوفينية الهمجية بحق مكونات الجزيرة والفرات، أياً كان مرتكبوها.

* يُكرَّسُ عمل التحالف العربي الديمقراطي لمخاطبة المجتمع الدولي ونقل صوت عرب شرق سورية، بناء على ثقة مؤسسيه بأن المستقبل لن يتجاهل الملايين منهم، سواء أولئك الذين يعيشون تحت سلطة الأمر الواقع في الجزيرة والفرات، أو أولئك الذين شرّدهم نظام الأسد وداعش أو التنظيمات المتشددة الأخرى في بقية أجزاء سورية وفي المنافي وبلاد اللجوء حول العالم. دون نسيان آلاف المعتقلين منهم، من الرجال والنساء والأطفال، سواء في سجون ومعسكرات ما سمّيت بقوات سورية الديمقراطية ”قسد“ أو في معتقلات الأسد. مع التشديد على أنه لا يمكن لأي تفاهمات منفردة، مهما كانت مدعومة من أطراف دولية معينة أن تصمد من دون القرار العربي في الجزيرة والفرات، وعلى أن أي تجاهل للقرار العربي إنما هو تدمير مباشر للأخوة العربية الكردية في المنطقة، وهو ما لا يمكن لعرب المنطقة الشرقية القبول به. رغم حرصهم على وحدة الموقف الكردي السوري التي يرونها مساوية لوحدة الموقف العربي السوري.

* يتوجّه الداعون لتأسيس التحالف العربي الديمقراطي في الجزيرة والفرات إلى أهلهم في عموم سورية، وخاصة قواها الثورية والوطنية الديمقراطية، كي تقف ضد مظلومية إخوتهم العرب في المنطقة الشمالية الشرقية، ضد كل إشكال التميز والتهجير والتغيير الديموغرافي الذي فرضته وتفرضه حكومة امر الواقع.
* يهيب الداعون لتأسيس التحالف العربي الديمقراطي بالعمق العربي لسورية، ودول جوار سورية، بأن تحرص دوله على الالتفات إلى عرب المنطقة الشمالية الشرقية ومساعدتهم في الصمود بوجه سياسات التهجير المبرمج والتذويب والاضطهاد، إذ لطالما شكلت منطقة الجزيرة والفرات ومنذ آلاف السنين سقفاً عربياً ضامناً لجميع من عاش فيها ومن عبر بها أو التجأ إلى أفيائها. مع التأكيد من خلال هذه الدعوة، على ضرورة الاستمرار في مشروع تمدين وتطوير الحياة العربية في الجزيرة والفرات، ذلك الحق الذي حُرم منه أبناء المنطقة، وجرى تفقيرهم وتجهيلهم بشكل حثيث.

أخيراً ينظر موجهو هذا النداء إلى منطقة الجزيرة والفرات على أنها كانت دوماً نموذجا للعيش المشترك والتآخي والتواشج على الرغم من الإهمال المتعمد الذي عانت منه خلال حكم نظام الأسد على مدى عقود، وسيعمل التحالف العربي الديمقراطي في الجزيرة والفرات على إعادة تصحيح مسار المنطقة الحضاري حتى تبقى عزيزة كريمة ومركز إشعاع حضاري مُلهِم لكل السوريين. وهم واثقون من أن النخب السورية النظيفة من كافة مدن سورية وأريافها لن تبخل بدعم قيام هذا التحالف بكل ما في وسعها، اتساقاً مع دورها التاريخي المشرّف.

                                              العرب السوريون في الجزيرة والفرات
                                 
                                                         6.23.2020
                               
                                                    (النداء مفتوح للتوقيع)
الموقّعون والداعمون:
د. رياض حجاب (رئيس مجلس الوزراء المنشق)
السفير د. فاروق طه (دبلوماسي منشق)
د. رياض نعسان أغا (وزير وسفير سابق)
أ. أسعد مصطفى (وزير سابق)
د. حسين مرهج العماش (استاذ الاقتصاد)
أ. نواف الشيخ فارس (سفير منشق)
د. ممتاز الشيخ (إعلامي)
فدوى العجيلي (سياسية)
د. ممتاز حيزة (طبيب)
غياث كنعو (باحث وإعلامي)
د. سلامة درويش(طبيب)
محمود العبدالله (عقيد منشق)
بكر عكلة (حقوقي)
أحمدالفندي(محامي)
إبراهيم الجبين (كاتب وصحفي)
عبدالله السلطان (محامي)
حمزة السوعان (تربوي)
معين هلاط (مؤرخ وآثاري)
د.عواد الجدي (أكاديمي ومهندس زراعي)
حركة السوريين الديمقراطيين
د يحيى العريضي (عميد كلية الإعلام السابق)
نوري الجراح (شاعر)
عدنان عبدالرزاق (صحفي)
د. علي علاو (أكاديمي وعميد منشق)
أسعد عوض الزعبي (عميد ركن طيار منشق )
د.خلدون الشمعة (كاتب وناقد)
مفيد نجم (روائي)
نجم الدين السمان (كاتب مسرحي)
درويش خليفة (باحث)
عدنان الحسين (صحفي)
د.محمود حمزة (أكاديمي وسياسي)
د.أسامة القاضي (مستشار اقتصادي)
د.محمود المسلط (سياسي)
الشيخ حمد البورسان (ائتلاف شباب العشائر والقبائل العربية)
الامير مرشد العبدالرزاق (رئيس اتحاد ثوار القبائل والعشائر)
علي الملحم (محامي ورئيس فرع نقابة المحامين الأحرار بالحسكة)
احمد هواش (عميد منشق)
إلهام حقي (رئيسة رابطة سوريات)
أحمد طلب الناصر (صحفي وباحث)
راما العبوش (إعلامية)
أ.حسان الأسود (حقوقي وسياسي)
عبود البتال (ناشط سياسي)
طلعت الحمود(ناشط سياسي)
أحمد الطبر (عميد منشق)
رشيدالناصر(مهندس)
الشيخ مطشر الهيال (مهندس)
حمود المصلح (مهندس)
مالك رويلي (ناشط سياسي)
محمد السلامة (ناشط سياسي)
الشيخ إبراهيم عبد الحنان (ناشط سياسي)
فواز المصطفى (ناشط سياسي)
محمد العلي (ناشط)
محي الدين لا لا (ناشط سياسي)
مروان الأحمد (ناشط سياسي)
ميزر الحوش (ناشط سياسي)
ناصر الوكاع (ناشط سياسي)
نصر السليمان (ناشط سياسي)
عبدالرحمن الحلاق (عقيد منشق)
هشام الخلف (تربوي ولاعب كرة قدم دولي)
عدنان الجاسم (لاعب كرة قدم دولي في المنتخب السوري سابقاً)
الشيخ عبدالله عبار (ناشط سياسي)
عمر طراد (رائد منشق)
زعال المجول (نقيب منشق)
عهد صليبي (إعلامي)
جراح العويد (ناشط سياسي)
وائل الحميد (نقيب منشق)
جمال العلي (تربوي)
حرب ابو العباس (ناشط سياسي)
عدنان الدخيل (ناشط سياسي)
فيصل ابو السعود (ناشط سياسي)
زياد الفندي (ناشط سياسي)
نضال الجبارة (ناشط سياسي)
أحمد السلامة (باحث ومؤرخ)
سميرة بدران (شاعرة)
د.محمود سليمان العوجان (القانون الدستوري)
عبدالباقي المحيميد (ناشط سياسي)
غالب العاني (ناشط سياسي)
هايس سطام الفاضل (ناشط سياسي)
عبدالستار حامد الملحم (ناشط سياسي)
عبدالمجيد السلطان (مقدم منشق)
غسان محمود الحمد (ناشط سياسي)
د.صبحي الرفاعي (رئيس المكتب التنفيذي لمجلس قيادة الثورة سابقا)
د.جواد العبيد (ناشط في منظمات الاغاثة الانسانية)
عياد الياس (إعلامي)
راكان الخضر (ناشط سياسي)
حسن المصطفى(ملازم منشق)
عبيدة الفتحي (نقيب منشق)
حمود الأمين (ناشط سياسي)
خالد علوش (ناشط سياسي)
خالد الحمصي (إعلامي)
د.صدام المشاري (نشاط سياسي)
د. اسامة الحامد (ناشط سياسي)
رامي العمر (ناشط سياسي)
سمير نحيلي (ناشط سياسي)
طارق الجبر(ناشط سياسي)
محسن الربيع(ناشط سياسي)
زكريا الملا (ناشط سياسي)
ياسر فدعوس (ناشط سياسي)
أحمد الحمران(ناشط سياسي)
أحمد الشهاب(ناشط سياسي)
أحمد الكردي(ناشط سياسي)
تركي الرفاعي(عقيد منشق)
منتصر الخالد(مقدم منشق)
محمد خلوف(ناشط سياسي)
جرح العويد(ناشط سياسي)
محمد أمين كركوكلي (رئيس التحالف الوطني لقوى الثورة في الحسكة)
م. رشيد الناصر (سياسي)
د. فائق كنعو (أكاديمي اقتصادي)
هيثم القطريب (موسيقي)
د.صالح الابراهيم (رئيس اتحاد الشعب السوري الحر)
عبير حسين (باحثة)
زكي الدروبي (صحفي وسياسي)
عبدالله حاج محمد (سياسي)
آلاء حديدي (ناشطة)
عالية النجم (ناشطة)
مزين اليوسف (ناشطة)
خولة اليوسف النجم (ناشطة)
عبير اليوسف النجم (ناشطة)
هبة الحبش (ناشطة)
رشا الفواز (ناشطة)
جوى اليوسف (ناشطة)
جنى اليوسف (ناشطة)
فواز محمود صبحي الفواز(دبلوماسي)
ضرار النجم (محامي)
عبد القادر الهويدي (ناشط سياسي)
عبد الرحمن الاحمد (ناشط سياسي)
د.فيصل درويش الهويدي (طبيب)
مها البداغ (ناشطة)
جمعة دبيس (قاضي)
حسام النزال (ناشط)
فرج الاحمد الفرج (شيخ قبيلة البوحسن البوشعبان الرقة)
بندر كعيشيش (ناشط سياسي)
محمود الفواز (ناشط سياسي)
د.عبد الناصر الدرويش (ناشط سياسي)
بشير مسلط المنادي (ناشط سياسي)
مازن الرفاعي (كاتب وصحفي)
هند بوظو(صحفية)
يوسف جمعة (تربوي)
محمد إبراهيم (محامي)
محمد حربات (مقدم منشق)
حسن الحسين (رجل أعمال)
حسان العثمان (محامي)
علي ناصيف (عقيد منشق)
مصطفى محمد العموري (تربوي)
حسن قره (رجل أعمال)
رانية المدلجي (ناشطة سياسية)
عبدالمجيد الحجي الولده الناصر (وجيه قبيلة الولدة)
الشيخ محمود الحماره العفنان (ناشط سياسي)
رمضان شكري الخابور (شيخ عشيرة البريج العفادلة)
ميزر العجيل (محامي وشيخ عشيرة الصبخه البوشعبان في الرقة)
فواز ابراهيم الكشه الصفه (شيخ عشيرة المجادمه في الرقة)
مضر حمكو (ناشط)
د. محمد الفندي (نقيب أشراف البوخابور)
أسامة الهلالي (ناشط سياسي)
باسم الزرزور (إعلامي)
عبدالسلام محمد المزعل (ناشط سياسي)
عبدالقادر الشواخ البرسان (شيخ الولده الناصر في الرقة)
عبود الشناعه (شيخ الجعابات الولده في الرقة)
مصطفى فرحات (عقيد منشق)
احمد الحميدي بن صالح (مجلس ثوار الرقة)
صبحي الدسوقي (مؤسس ورئيس ملتقى الأدباء والكتاب السوريين)
نبيل حقي (شاعر)
د. هاني البدري (طبيب)
عمر معروف (باحث اقتصادي)
علوان زعيتر (كاتب وصحفي)
فيصل عكلة (ناشط)
حسام الجشعم (ناشط حقوقي من الرقة)
عبود حمام (صحفي)
رامي الناصر (ناشط)
د. رامي الشيخ (طبيب)
حميد امام (ناشط)
مركز الفرات و الجزيرة في سورية لحقوق الإنسان/لاهاي
د حميد العسكر (سياسي مستقل)
عماد خلف المر (عميد منشق)
 تيسير السالم (ناشط)
لؤي الوكاع (ناشط)
خالد ندى الحامد (ناشط)
محمود الاحمد السلامة (ناشط)
جهاد العلي   (ناشط)
باسم الاسماعيل المحمد (ناشط)
حاكم الملا  (ناشط)
منذر محمد الصالح
احمد محمد الصالح (ناشط)
ايهم عمر الصالح (اعلامي)
د. ثامر البدري (طبيب مقيم في بريطانيا)
د.زكريا ملاحفجي (باحث)
أحمد مظهر سعدو (كاتب وصحفي)
بهاء الدين نجيب (رئيس منظمة مجتمع مدني)
د. أحمد مرير (طبيب)
خالد محمد شميطي (ناشط)
راكان الدرويش (ناشط)
خليل الحميدي (ناشط)
ثامر الدرويش (ناشط)
عبد الرحمن الدرويش (ناشط)
قيس فواز الدرويش(ناشط)
طلال عواد السالم (ناشط)
عبد علي المطر(ناشط)
احمد عواد الجوير(ناشط)
سعد مطرالرزوك(ناشط)
اسماعيل الحبيب (قاضي)
قتادة العبدالله (طالب جامعي)
عبود عبدالله العساف(ناشط)
جمعه حسين الناصر (ناشط)
علي مطر الغالي(ناشط)
محمود حمد السالم (ناشط)
زهير اسماعيل الدرويش (ناشط)
جميل حسين المطر(ناشط)
غسان علي اسماعيل(ناشط)
خالد حمود الناصر(ناشط)
علي عيد العبدالله (ناشط)
محسن الربيع (ناشط)
اسماعيل الخلف المهدود (منشق)
جمعة الناصر(ناشط)
نصار العبدالله (تربوي)
حمد عبد الرحمن (ناشط)
مصطفى النواف (سياسي)
حمد العلوش العثمان (لواء ثوار الرقة)
معبد الحسون الحسون (كاتب ومؤرخ سياسي وناشط)
مصطفى الاحمد الشيخ (ناشط سياسي)
مصطفى الخلف البعلاو (إعلامي)
عبد الفتاح الشهاب (ناشط سياسي)
 خلف الغازي (ناشط سياسي)
خليل الحاج صالح (ناشط سياسي)
محمد الحاج صالح (ناشط سياسي)
محمد فيصل المصارع (ناشط سياسي)
فيصل حسن الصياح (الامين العام لحزب المجتمع السوري)
فواز تركي المشعل (ناشط سياسي)
الشيخ محمد سعيد البرسان (ناشط سياسي)
حميدة الطحري (ناشط سياسي)
صالح الحاج عبدالله (ناشط سياسي)
مصطفى الخلف (ناشط سياسي)
الشيخ خالد الخضر الخلف (ناشط سياسي)
علي البش (عضو مجلس شعب منشق)
خالد سليمان الأسعد (سياسي)
عبد الحنان الجاسم (سياسي)
غاري العبداللطيف البوحبال (سياسي)
عمر شحرور (رئيس حزب العدالة والتنمية السوري)
زعيتر الشيحان (سياسي)
حسين الجون الحمادين (سياسي)
خالد أحمد عبدالكريم الساري (سياسي)
د. محمد عذاب الدروش (مؤرخ ورئيس ائتلاف شباب القبائل والعشائر العربية)
الأمير فيصل الكنج (سياسي)
إبراهيم الحسين العيسى (سياسي)
أحمد التمر الشبيلي (سياسي)
عبدالمنعم البطران (سياسي)
عبدالرحمن قاسم عيسى (سياسي)
عادل الحسن الخليل (سياسي)
تيسير العارف الخليل (سياسي)
حسين الواوي السهلان (سياسي)

https://secure.avaaz.org/ar/community_petitions/lshb_lswry_ndun_mn_jl_thlfin_rby_dymqrty_fy_ljzyr_wlfrt_/details/

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اين كنتم طوال هذه السنوات التي دمرت فيها البلاد.
    بيان مردود على كل من وقع عليه، وفيه لغة البعث الشوفينيه.
    وليس ببعيد أنه قد صدر عن شعب مخابرات البعث لضرب الاستقرار في مناطق الجزيرة.
    ثم حتى ان غالبية الموقعين على البيان هم من تربوا في بيت البعث.
    لا بارك الله بكم.

  2. من خلال كل ما نشر وقيل، لم يعد هناك من شك أن سوريا متجهة نحو التقسيم، وعرابها شريحة من العروبيين التكفيريين الذين يفضلون تركيا الأردوغانية على سوريا الوطن، والحراك الكوردي هو الوحيد الذي يقدم النظام المحافظ على وحدة سوريا، والأخوة بين الكورد والمكونات السورية الأخرى وبينهم العرب، فالنظام الفيدرالي بسوريا لا مركزية هو الحل الوحيد الذي يمكن وضع حد للخيانة وتقسيم سوريا. فاسمعوا وانتبهوا أيها العرب الشرفاء ما يقوله الكورد، وما يفعله الخونة العروبيون.

    بين الوطنية والخيانة موقف، وبين الحفاظ على الكرامة وهدرها خطوة، وكنا نتمنى ألا يجتاز الحراك العربي هذا الفاصل, بيان الكراهية، والنداء الغارق في الضحالة الثقافية والمغلف بالخباثة السياسية، موجود الآن بين أيدينا، الصادر تحت عنوان
    (نداء من أجل تحالف عربي ديمقراطي في الجزيرة والفرات)

    وكنا نتمنى أن ننبه هذه الشريحة التائهة ما بين الوطنية والارتزاق، بعدما اقتنعنا أنهم يتناسون ربما لعوز ما، بأنه إذا كان التاريخ سيحكم على بشار الأسد وإدارته كمجرمي حرب، بذمتهم دماء نصف مليون سوري وتدمير نصف الوطن وغيرها من الأحكام، فإن الشعوب السورية والعربية ستحكم على المعارضة السورية وفي مقدمتهم رعاة البيانات المنوهة إليها والموقعون عليها وبينهم المجموعة التي كانت تصرف كمواطنين شرفاء، بالخيانة العظمى، وبيع الوطن إلى القوى الإقليمية، ومعه كرامة الإنسان السوري. وفي موازين القيم والأخلاق المجرم يقتل، ولكن الخائن يلعن على مدى التاريخ.

    يتناسى رعاة البيان والنداء، أنه ما بين الحراك الكوردي والعربي، هوة واسعة من المصداقية، يقف المكون العروبي في الجانب الذي تم فيه بيع القيم الوطنية في أسواق النخاسة وكان هو المتاجر الأول به، والمبان نفاقه يوم حاول اللعب على وتر الأخوة الكوردية العربية، وفي المنطقة الكوردية التي عنونوا بها ندائهم، وبان كذبه عندما أدعى بأنه يدعم الثورة السورية بشعاراتها الأولى، (الشعب السوري واحد، والوطن للجميع) وظهر عهره للقوى الإقليمية بعد مرحلة تحريفهم للثورة وتسعير الحرب المذهبية في سوريا.

    كما وتبين أنه كلما أقترب الكورد من حقوقهم تصاعدت موجات العداوة ضدهم من المكونين العروبي التكفيري والمستعربين، واختفت الشعارات الوطنية المليئة بالكذب والنفاق.

    لكن ومن المؤسف بانت عوراتهم، وفي مقدمتها خيانتهم أمام كل من أطلع على نص النداء كما في البيان السابق وبشكل جلي، وتتبين أنه لخلفياتها دعوة إلى الانفصال، وتوجه لإقامة دويلة مصغرة على جغرافية ثلاث محافظات، لبيعها في أسواق الخيانة لتركيا العثمانية، مثلما باع المكون الشيعي العراق لإيران الصفوية، ومن الغرابة أننا اليوم ورغم كل هذه الخيانات نقف أمام الصمت العربي، بل والأغرب لا تزال شريحة واسعة من هؤلاء الخونة يحصلون على الدعم المادي، ولا يستبعد أن تكون هذه من ضمن الأسباب التي تدفع بالقوى النزيهة السكوت عن الحق، والتي وإن طالت سكوتها، سيدرجون كالشيطان الأخرس، علما أن الخيانة الوطنية أحط دونية من سوية الشيطان حتى في الحكم الإلهي.

    الخيانة قبل الأبلسة تتبين من خلال لغة النداء الملتوي والمليء بعبارات الوطن والعروبة، والمبان على أن عرابيه يطمحون إلى الاحتماء والانضمام لتركيا ونبذ سوريا-دمشق، وفي هذا السياق لم تسعفهم المصطلح العرضي عن الأخوة الكوردية العربية، كما ولم تغطي على الكراهية الساذجة ضد الشعب الكوردي، فالاسم المنمق على انهم يمثلون (التحالف العربي الديمقراطي) وتفخيم ذاتهم بمجمل غريبة المعاني على أنهم (كإطار موسع، فوق سياسي، عابر للإيديولوجيات، يضم خيرة الكفاءات وأصحاب الخبرات والشخصيات الوطنية العربية السورية) تبين عن ضحالة الوعي، وسذاجة التفكير، والجهالة السياسية، وبالتالي كراهيتهم للشعب الكوردي تجلت بكل بشاعتها، ولم تسعفهم مصطلحاتهم الملتوية والغارقة في التحايل على المكون السرياني والذي تم تذويبه منذ أن هيمن العنصر العروبي التكفيري على سوريا، وكتبوا الدستور بخط واضح وصريح أنه لا حق للمسيحي أن يكون أكثر من مواطن مهمش، ومن المؤسف أن البقية الباقية من هذا المكون السوري العريق أصبح عروبيا مستعربا أكثر من العربي ذاته، ونسي ذاته ولغته وقوميته دون إحساس بالذنب.

    أخطر ما تفوح به النداء، محاولة اقتطاع المحافظات الثلاث ”الرقة ـ دير الزور ـ الحسكة“ ، وضمها إلى تركيا، بعد إقامة كيان مدعوم من الخارج، وهي تعكس رغبة الخبثاء الانتهازيين المتلاعبين بعقول الجهلاء من المكون العربي في المنطقة، ووجه الغرابة هنا أن النص واضح في هذا التوجه، مع ذلك وافقت عليها المجموعة المثقفة الوطنية، وسقطت مع قائمة الموقعين على نداء الخيانة الوطنية هذا! إشكالية يدعوا إلى البحث عن الخلفيات والدوافع، وهذا ما يتوجب على المكون العربي الوطني والقبائل التي تحمل الروح الوطنية العربية أو السورية، الوقوف في وجه هؤلاء الخونة، وإلا فهم سيحاكمون على تقاعسهم وسكوتهم.

    ——–
    هذه باختصار اجمل ما قد قرئته من رد على هذا البيان, من قبل د. محمود عباس , تحت اسم:
    ((( نداء الخيانة العروبي الداعي إلى تقسيم سوريا – د. محمود عباس )))

اترك رداً على يوما جلال إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى