عملية كبرى للشرطة الألمانية ضد المشاغبين والنهب
تجمع نحو ٥٠٠ شخص معًا قبل منتصف ليل السبت حسب الشرطة لتدمير، ونهب المتاجر في مدينة شتوتغارت الألمانية، وحتى الآن لم يتضح السبب في ذلك.
وأجبر هؤلاء – بعد عمليات النهب، والاعتداء على الممتلكات، وسيارات الشرطة، وتكسير المحلات – الشرطة الألمانية؛ للقيام بعملية واسعة النطاق في وسط مدينة شتوتغارت الألمانية.
ومن بين أمور أخرى ، مروا عبر شارع ( كونينغ شتراسية ) ودمروا الزجاج، والألواح الإعلانية المضاءة، ونوافذ المتاجر وألحقوا أضرارًا بصالون المثلجات في ( اوبر كونيغ شتراسية ) والحواجز، ومواقع البناء؛ مما اضطر شرطة شتوتغارت إلى طلب قوة إضافية ليس فقط بشتوتغارت، وإنما أيضًا في مدينة هايلبرون.
كما صرح مسؤول في شرطة بشتوتغارت لصحيفة : إن عدة أشخاص اُعتقلوا، وحتى الساعة الخامسة صباحاً لا يوجد خبر مؤكد، وموثوق عن عدد الاعتقالات، وعدد الضباط الذين يجب نشرهم في ( شلوس بلاتز ) والمنطقة المحيطة بها، وكانت طائرتان مروحيتان تتجولان فوق وسط المدينة؛لتعقب مثيري الشغب .
تحدثت الشرطة عن حالة الطوارئ التي كانت تهدد بالخروج عن نطاق السيطرة، ومع ذلك وفي الساعة الثالثة انحسرت الأحداث إلى حد ما.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت عبر الإنترنت و تويتر كيف قام أشخاص بتحطيم نوافذ سيارات الشرطة، و ركلوا سيارات الطوارئ، وهتف لهم المارة كما أظهرت المزيد من الصور، تصميمات داخلية لمحلات مدمرة بشدة، والبضائع متناثرة على الرصيف أمام المحلات.
وإلى الآن مازال غير واضح من الذي يقف وراء أعمال الشغب تلك، ولكن يبدو أنه عمل مزلزل؛ حيث ابتدأ بشوارع صغيرة؛ ليمتد، ويشمل المدينة كلها.
ننتظر المؤتمر الصحفي للشرطة؛ لإيضاح الأسباب، ومن يقف خلف العملية؛ حيث اعتبر ذلك بأنه تابع للجريمة المنظمة، ولا يمكن تواجد هؤلاء الأشخاص بطريقة المصادفة المحضة.
