أهم قرارات مؤتمر وزراء الداخلية في ألمانيا
اختتم مؤتمر وزراء الداخلية يوم الجمعة أعماله في ايرفورت الألمانية.
وأعلنت حكومة ولاية تورينغن الألمانية أن مؤتمر وزراء الداخلية قرر : تمديد وقف الترحيل للاجئين السوريين الساري منذ عام ٢٠١٢ حتى نهاية العام الحالي ٢٠٢٠
وكالعادة أثناء المؤتمر كانت هناك مطالبات عديدة بترحيل الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم خطيرة في ألمانيا إلى سوريا، ولكن ما منع ذلك هو توصية وزارة الخارجية، والذي صرحت فيه أنه لا يمكن اعتبار أي منطقه في سوريا منطقه آمنة ،كما صرح السيد جورج ماير ( الحزب الاشتراكي ) ووزير داخلية تورينغن الألمانية: لا يمكن ترحيل الناس إلى الأماكن التي يوجد فيها نظام إرهابي.
وطالبت جمعيات ومنظمات مهتمة بأمور اللاجئين بتمديد الترحيل إلى أجلٍ غير مسمى .
كما ناقش وزراء الداخلية استئناف عمليات الترحيل والنقل في دوبلن، والتي كانت متوقفة بسبب جائحة كورونا.
حيث صرح متحدث باسم زيهوفر وزير داخلية ألمانيا الاتحادية أنه يجب أن تبدأ عمليات الترحيل مرة أخرى يبطء وخاصة الأشخاص المجرمين.
ويذكر أنه كان هناك 923 عملية ترحيل في شهر مارس / آذار ، و30 في الشهر الرابع أبريل ، أما عن شهر مايو الخامس إلى الآن الأرقام غير متاحة بعد.
كما ناقش المؤتمر موضوع اللاجئين العالقين في مخيمات اليونان والخطر المحدق بهم ، وبعد تردد طويل وافق وزراء الاتحاد الأوروبي على استقبال ما يصل إلى 1600 طفل ومراهق ومريض غير مصحوبين من المخيمات ، 350 منهم عبر ألمانيا.
وصل أول 47 طفلا إلى ألمانيا في منتصف أبريل.
أعلن وزير الداخلية الألماني زيهوفر أنه سيستقبل 243 طفلا .
ابتداء من الشهر القادم، قررت ولاية تورينغن الألمانية إطلاق برنامج القبول الخاص بها، حيث بحلول نهاية عام 2022سيتم منح ما يصل إلى 500 لاجئ من اليونان تصريح إقامة إنساني.
